استمرار المخاوف التجارية يضغط على أسواق المال العالمية

  • 9/7/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

انخفضت الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس حيث ظلت متأثرة بالمخاوف من أن تمضي إدارة الرئيس دونالد ترمب في فرض رسوم جمركية جديدة على واردات من الصين إضافة إلى تراجع أسهم قطاع الطاقة. وأثناء التعاملات نزل مؤشر داو جونز الصناعي 11 نقطة ما يعادل 0.04 في المائة إلى 25964 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 15 نقطة بنسبة 0.52 في المائة إلى 2873 نقطة وهبط مؤشر ناسداك المجمع 84 نقطة ما يعادل 1.07 في المائة إلى 7909 نقاط. من جهة أخرى، هبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر أمس متأثرة بالمخاوف بشأن التجارة ومع تعرض أسهم التكنولوجيا لضغوط. وفي جلسة متقلبة، تأرجح المؤشر ستوكس 600 الأوروبي صعودا وهبوطا قبل أن يغلق منخفضا 0.6 في المائة. وأبقت خسائر جديدة في الأسواق الناشئة، والقلق من أن واشنطن ستمضي قدما في خطط لفرض رسوم على واردات صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار، المستثمرون في حالة من التوتر. وكانت القطاعات المرتبطة بالسلع الأولية، مثل النفط والغاز والموارد الأساسية، من بين القطاعات التي سجلت أكبر خسائر. وتكبدت أسهم شركات التكنولوجيا أيضا خسائر ملحوظة، مع تراجع مؤشر القطاع 1.2 في المائة إلى أدنى مستوى له منذ أوائل أيار (مايو). لكن قطاع المرافق حقق مكاسب قوية مع سهم صعود "إينيل" الإيطالية التي تسيطر عليها الدولة 2.1 في المائة، بعدما رفع بنك جولدمان ساكس تصنيفه للسهم إلى توصية "بالشراء". وقال محللون ببنك الاستثمار الأمريكي إن "إينيل" لديها القدرة على إعادة شراء أسهم بقيمة عشرة مليارات يورو على مدى السنوات المقبلة، وفقا لـ"رويترز". وفي أنحاء أوروبا تراجع المؤشر فايننشيال تايمز البريطاني 0.9 في المائة، والمؤشر داكس الألماني 0.7 في المائة، والمؤشر كاك الفرنسي 0.3 في المائة. وفي آسيا، تراجع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية أمس 0.4 في المائة ليغلق عند 22487.94 نقطة، مع تضرر المعنويات بصفة عامة بسبب التوترات التجارية العالمية التي تضغط على الأسهم العالمية هذا الصيف، بينما يترقب المستثمرون تقييمات الأضرار في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب جزيرة هوكايدو، وهو أحدث حلقة في سلسلة الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد هذا العام. وهبط سهم "هوكايدو" للطاقة الكهربائية 6.4 في المائة بعدما قالت إنها أغلقت كإجراء احترازي جميع محطات الكهرباء التابعة لها التي تعمل بالوقود الأحفوري عقب الزلزال. وتعرضت الأسهم المرتبطة بالسياحة لضغوط أيضا، حيث نزل سهم "اتش آي إس" للسفر بنسبة 3.4 في المائة.

مشاركة :