الربيعة يقدم عرضاً مرئياً عن المنصة الإلكترونية للمساعدات السعودية الخارجية

  • 9/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دشّن المنصة الإلكترونية للمساعدات الخارجية السعودية في 26 شباط (فبراير) الماضي، لتكون واجهة وطنية عالية التقنيات لتسجيل وتوثيق جميع ما تقدّمه المملكة إلى شعوب العالم ودوله ومنظماته من مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية عبر تاريخها. وأكد الربيعة خلال ندوة عن المنصة الإلكترونية للمساعدات السعودية في مقر المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية في العاصمة الفرنسية باريس، أن المملكة العربية السعودية تعد سابع أكبر بلد داعم للعمل الإنساني والإغاثي في العالم من خلال تقديم جميع المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية لدول العالم المحتاجة، إدراكاً منها لأهمية هذا الدور في تخفيف المعاناة الإنسانية ولضمان الحياة الكريمة للمستضعفين والمحتاجين، إذ بلغت المساعدات الخارجية للمملكة 84.7 بليون دولار بين عامي 1996-2018، ما يشكل 1.90 في المئة من نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة تفوق هدف الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية المقدرة بـ0.70 في المئة. وأشار - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن المملكة تستضيف على أراضيها 561 ألفاً و911 زائراً يمنياً (لاجئون) و262 الفاً و573 زائراً سورياً (لاجئون) وأكثر من 249 ألفاً من أقلية الروهينغيا، مفيداً أن حجم المشاريع الإنسانية والإغاثية لمركز الملك سلمان للإغاثة بلغت 457 مشروعاً بقيمة بليون و901 مليون و536 الفاً و26 دولاراً، شملت 40 دولة في العالم و124 شريكاً محلياً ودولياً وأممياً في جميع دول العالم، منها 206 مشاريع موجهة للمرأة منذ العام 2015 حتى الآن، استفادت منها 39 مليوناً و59 مستفيدة بقيمة 341 مليوناً و481 دولاراً، توزعت في قطاع الإيواء والغذاء بنسبة 18 في المئة، و51 في المئة في قطاع الصحة والنظافة، و31 في المئة في قطاع التعليم والحماية. فيما بلغ عدد المشاريع الموجهة للطفل منذ العام 2015 حتى الآن 171 مشروعاً استفاد منها 71 مليوناً و584 طفلاً بقيمة 504 ملايين و962 دولاراً، توزعت في قطاع الغذاء بنسبة 59 في المئة، وفي قطاع التعليم والحماية بنسبة 14 في المئة، وفي قطاع الصحة والنظافة بنسبة 27 في المئة. وبين الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة عمل على تصميم المنصة الإلكترونية للمساعدات السعودية وإعداد نماذج إلكترونية لتسجيل المشاريع والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية وفق المعايير الدولية في التسجيل والتوثيق المعتمدة لدى لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنصة التتبع المالي للأمم المتحدة، ومبادئ مبادرة الشفافية الدولية للمساعدات. وأضاف أنه جرى التنسيق مع وزارات الخارجية والمالية والصحة والتعليم والصندوق السعودي للتنمية ووزارة البيئة والمياه والزراعة والمؤسسة العامة للري ووزارة الحرس الوطني والشؤون الصحية والهلال الأحمر السعودي، حيث تم حصر بيانات المساعدات وتصنيفها لإدخالها في المنصة على ثلاث مراحل هي: المرحلة الأولى - وهي المرحلة الحالية - وتشمل ما بين عامي (2007 - 2017)، والمرحلة الثانية بين عامي (2006 - 1996)، فيما تشمل المرحلة الثالثة تسجيل بقية المساعدات المقدّمة منذ تأسيس المملكة. وأكد أن عدد المشاريع الإنسانية والتنموية والخيرية للمملكة بلغت 1.297 مشروعاً بقيمة 33.39 بليون دولار، استفادت منها 78 دولة، حيث توزعت ما بين 22 بليوناً و481 مليون دولار لقارة آسيا، و9 بلايين و982 مليون دولار لقارة أفريقيا، و379 مليون دولار لقارة أوروبا، و376 مليون دولار لقارة شمال أميركا، و170 مليون دولار لقارة أوروبا ووسط آسيا. وأبان أن أكبر الدول التي تلقت المساعدات السعودية هي اليمن بقيمة 13 بليوناً و412 مليون دولار نفذ بها 338 مشروعاً، تلتها سورية بقيمة بليونين و764 مليون دولار نفذ بها 209 مشاريع، ومصر بقيمة بليون و949 مليون دولار نفذ بها 21 مشروعاً، وموريتانيا بقيمة بليون و269 مليون دولار نفذ بها 15 مشروعاً، والنيجر بقيمة بليون و230 مليون دولار نفذ بها سبعة مشاريع. وأشار الربيعة إلى أن أكثر القطاعات الإنسانية التي استفادت من المساعدات هي قطاع المساعدات الإنسانية والإغاثة الطارئة بـ919 مشروعاً بقيمة 12 بليوناً و373 مليون دولار، وقطاع النقل والمواصلات بـ74 مشروعاً بقيمة 4 بلايين و746 مليون دولار، وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ20 مشروعاً بقيمة 3 بلايين دولار، والقطاع الزراعي بـ19 مشروعاًَ بقيمة بليونين و246 مليون دولار، وقطاع الصرف الصحي والمياه بـ29 مشروعاً بقيمة بليونين و124 مليون دولار، وقطاع التعليم بـ75 مشروعا بقيمة بليونين و115 مليون دولار، وقطاع توليد الطاقة بـ22 مشروعاً بقيمة بليون و666 مليون دولار، وقطاع الصحة بـ43 مشروعاً بقيمة بليون و269 مليون دولار، وقطاع الطاقة بـ14 مشروعاً بقيمة 668 مليون دولار. من جهة أخرى،التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية بباريس أمس (الخميس)، نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية - السعودية فابيان جوتفاردي. وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، والعلاقات الثنائية بين الجانبين. وأطلع الدكتور الربيعة المسؤول الفرنسي على ما تقدمه المملكة، ممثلة بالمركز، من جهود إغاثية وإنسانية للمنكوبين في العالم، وبالأخص اليمن. وأعرب فابيان جوتفاردي عن تقديره للدور الإنساني المميز الذي يؤديه المركز في اليمن ومختلف دول العالم.

مشاركة :