المدينة - متابعات A A اليمن: ندرس عدم التمديد للفريق الأممي لعدم حياديته قال وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، أمس الخميس، إن الحكومة اليمنية تعدّ رداً رسمياً على التقرير الأممي، مضيفاً: «ندرس عدم التمديد للفريق الأممي بعدما أثبت عدم حياديته»، مؤكداً أن هدف التقرير الأممي «الضغط علينا للقبول بتسوية ما». وقال عسكر، خلال مؤتمر صحافي، إن التقرير لم يُشر إلى زراعة الحوثيين للألغام، كما لم يُشر إلى اتخاذ الحوثيين من المدنيين دروعاً بشرية. وأضاف أن التقرير الأممي لم يغطِ كل اليمن ولا الفترة الزمنية للحرب. وأشار إلى أن التقرير الأممي لم يتحدث عن أي من تجاوزات الحوثيين، مضيفاً أن مليشيات الحوثي نهبت أكثر من 5 مليارات دولار من البنك المركزي. ونوَّه عسكر إلى أن التظاهرات الشعبية بسبب الوضع المعيشي طبيعية، مضيفاً: «نحتاج إلى مزيد من الدعم للحكومة لمواجهة الأعباء الاقتصادية». تعمد تقرير برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، عدم إدانة مليشيات الحوثي لاستهدافهم شاحنة تقل مساعدات إنسانية في اليمن، رغم وجود دليل قاطع على تنفيذهم الهجوم، مما يعيد تسليط الضوء على الدور المشبوه الذي تلعبه مؤسسات المنظمة الدولية في هذا البلد، والأشخاص الذين يقفون وراء انحيازها لصفوف المتمردين. ويوما بعد يوم، تتكشف البراهين التي تثبت تورط منظمات تابعة للأم المتحدة في الاصطفاف إلى جانب مليشيات الحوثي الموالية لإيران في اليمن، في انحياز لا يمكن أن تخطئه العين بشأن التعامل مع أطراف الأزمة اليمنية. وآخر فصول الانحياز الواضح إلى جانب الحوثيين، تمثل في عدم إدانة برنامج الأغذية العالمي لمليشيات الحوثي، بعد استهداف شاحنة تحمل مساعدات غذائية للمدنيين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن. فالبيان الذي أصدرته المنظمة الدولية بشأن الحادثة، التي وقعت في 29 أغسطس الماضي، لم يشر من قريب أو بعيد للمتمردين الحوثيين الذين قصفوا الحافلة. وعلى الرغم من توثيق مسلحي الحوثي للحادث بالصوت والصورة، تجاهلت المنظمة الدولية هذا الدليل القاطع على استهداف المليشيات للحافلة، واختارت الوقوف في صفهم، والانحياز إلى إيران ومليشياتها المسلحة. دور مشبوه لمنظمات الأمم المتحدة باليمن
مشاركة :