التركي: فريق عمل لمتابعة إغلاق الورش المخالفة داخل الأحياء.. والتوطين ضرورة

  • 9/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة - جدة تصوير: محمد كديش A A وجه أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي بتشكيل فريق عمل من الإدارات المعنية في الأمانة والبلديات الفرعية لمتابعة إغلاق جميع الورش المخالفة في الأحياء، مشددًا على عدم السماح بممارسة نشاطها في غير الأماكن المخصصة لها، وذلك وفقاً للأوامر والتعليمات الصادرة في هذا الشأن، مضيفاً أن الأمانة ستتخذ الإجراءات النظامية حيال المخالفين بالرفع لمقام الإمارة حسب التوجيهات، ومن جانب آخر أكد معاليه أهمية التوطين في جميع الأنشطة التي تحتضنها المدينة الذكية، لافتاً إلى إنشاء إدارة التوطين وتوليد الوظائف التي جاءت ضمن الهيكلة الجديدة للأمانة، وتندرج تحت مظلة وكالة الاستثمار وخدمة المجتمع، وستتولى الإدارة دعم ملف توطين الوظائف بالتنسيق مع المستثمرين في المدينة الذكية وفي غيرها من المشروعات الاستثمارية مع القطاع الخاص. جاء ذلك خلال جولة قام بها مساء أمس تفقد خلالها مشروع المدينة الذكية للصناعات الخفيفة وصيانة السيارات على طريق عسفان، يرافقه عدد من قيادات الأمانة من وكلاء ومساعدين ومديرين، كما اطلع على تطورات المشروع ومراحل نموه. وكان في استقباله بمشروع المدينة الذكية الرئيس التنفيذي لشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني المهندس إبراهيم بن إسماعيل كتبخانة، ورئيس مجلس إدارة شركة السابقون الدولية القابضة (المطور والمستثمر للمشروع) عبدالله المعيلي السهلي، فيما اطلع الأمين خلال حفل تعريفي على تطورات المشروع ومراحل نموه ووقف على جاهزية المرحلة الأولى التي أصبحت مهيأة بالكامل لاستقطاب أنشطة الصناعات الخفيفة بأنواعها بجانب صيانة السيارات على مساحة تبلغ 960 ألف متر مربع. وقال أمين جدة في كلمة ألقاها أثناء الحفل التعريفي: إن الأمانة ستدعم كل توجه اقتصادي، لافتا إلى أن أمانة جدة ستذلل العقبات ولن تكون عثرة أمام القطاع الخاص. ويذكر أن تطوير مشروع المدينة الذكية للصناعات الخفيفة وصيانة السيارات يجري بتوجيه من مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وبمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، في حين يقع المشروع على مساحة إجمالية تصل لـ5 ملايين متر مربع، على طريق عسفان، أحد المداخل الشرقية الرئيسية لمدينة جدة، والذي يربط طريق الحرمين ومطار الملك عبدالعزيز ومدينة الملك عبدالله الرياضية بطريق الهجرة السريع، بجوار المدينة الصناعية الرابعة. وتقام المدينة الذكية وفق أحدث الأسس والمعايير التخطيطية والعمرانية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وبها منظومة متكاملة من الأنشطة الاقتصادية والصناعية والخدمات والبنى التحتية، مع ربط قوي بالمناطق العمرانية والمشروعات التنموية المحيطة المزمع تنفيذها في محافظة جدة. ويعتمد المخطط الجديد على توزيع الاستعمالات بالمخطط بما يحقق مفهوم «الوحدة النمطية الاقتصادية» بما تحتاجه من تنوع وتكامل في الأنشطة والاستخدامات والمرافق، مع وجود شبكة طرق طولية تتخلل مناطق الورش والأنشطة الصناعية الخفيفة الموزعة في صورة مراحل مستقلة، يخدم كل منها نوعيات محددة من الورش كاملة الخدمات لتسهيل عملية النقل والتخصيص، وتحقق الاستفادة القصوى من الاستخدامات الموجودة بالمشروع وتسهيل أعمال الإنشاء والتشغيل والصيانة.

مشاركة :