تعرض مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية البرازيلية جايير بولسونارو للطعن في بطنه، الخميس، خلال تجمع انتخابي في بلدة جويز دي فورا (جنوب شرق البلاد) ليخضع لعملية جراحية عاجلة. وقالت الشرطة العسكرية إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 40 عاما اعتُقل على الفور، فيما أفادت العديد من المواقع الإخبارية أنه مناضل سابق في حزب يساري ويرجح أنه قال إنه تصرف "باسم الله".
تعرض مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية البرازيلية جايير بولسونارو (63 عاما) للطعن في بطنه، الخميس، أثناء حملته الانتخابية في بلدة جويز دي فورا (جنوب شرق) ليخضع إثرها لعملية جراحية عاجلة.
وقال إبنه فلافيو بولسونارو في تغريدة على موقع "تويتر" إن والده تعرض للطعن، موضحا: "لقد ثقب كبده ورئته وجزء من الأمعاء، وفقد دماء كثيرة. يبدو أن حالته استقرت الآن".
غير أن مستشفى المدينة الواقعة على بعد ثلاث ساعات بالسيارة من ريو دي جانيرو أكد في وقت لاحق أن بولسونارو أصيب في الأمعاء وليس في الكبد وباتت حالته "مستقرة".
وصرح متحدث باسم الشرطة العسكرية في ولاية ميناس جرايس حيث تقع بلدة جويز دي فورا أن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 40 عاما، وأنه اعتُقل على الفور، مشيرا إلى أنه كان "يحمل سكينا ملفوفا بقطعة قماش".
وأفادت العديد من المواقع الإخبارية أن المهاجم مناضل سابق في حزب يساري ويرجح أنه قال إنه تصرف "باسم الله".
وأظهرت لقطات تلفزيونية بولسونارو محمولا على أكتاف مناصريه قبل تلقيه ضربة عنيفة تحت الصدر وإجلائه من المكان. وكان يقوم بحملته الانتخابية مرتديا قميصا أصفر، وكان يُحيي الحشد في شارع مزدحم في جويز دي فورا عندما تعرض للاعتداء.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في 7 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
فرانس 24 / أ ف ب
نشرت في : 07/09/2018