أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد .. الجميع على أهبة الاستعداد .. طلاب وأهالي ومؤسسات الدولة المختلفة، وزارة الصحة والسكان من ضمن الوزارات والمؤسسات التي استعدت جيدا ومبكرا للعام الدراسي الجديد، حيث وضعت خطة علاجية ووقائية من الأمراض المعدية والأوبئة الشائعة لمنع حدوثها في المدارس وغيرها من المنشآت التعليمية.وتعد أمراض الأنفلونزا والنكاف والحصبة، الأكثر شيوعًا فى موسم المدارس، والتي تنتقل من خلال الجهاز التنفسي مثل: وغيرها، أو التي تنتقل من خلال الطعام والشراب والتى قد تتسبب فى حدوث النزلات المعوية والتسممات الغذائية وفيروس الالتهاب الكبدي من النوع ( أ )، أو أمراض أخرى مثل التهاب ملتحمة العين والجديري المائي وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى.الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، قال إن خطة الوزارة تتضمن تقديم التطعيمات لطلاب السن المدرسي وهي (التطعيم بطعم الالتهاب السحائي AC لتلاميذ الصف الأول للحضانة والصف الأول الإبتدائي والصف الأول الإعدادى والصف الأول الثانوي، والتطعيم بطعم الثنائي D.T لتلاميذ الصف الثاني الابتدائي والصف الرابع الابتدائي).الخطة تشمل أيضا تنفيذ نظام الترصد للاكتشاف المبكر لأى حالات مشتبه فيها وإبلاغها للمستوى الأعلى، وعمل التقصيات اللازمة للحالات ، وعزلها سواء فى المنزل، أو بأحد مستشفيات الحميات طبقًا للأعراض، مشيرًا الى أنه تم إنشاء غرفة طوارئ مزودة بخط ساخن (105) على مستوى الادارة والمديرية لتلقى البلاغات وإرسالها إلى المستوى الأعلى ومتابعة إنتشار المرض المعدى أو التفشى الوبائى، كما تم رفع درجة الاستعداد للقصوى وتنشيط نظم الترصد، كما يتم سحب عينات الدم ومسحات الحلق من الحالات المشتبه بها وإرسالها للمعامل المركزية، مع ضرورة متابعة المخالطين للحالات خلال فترة الحضانة للمرض، وتنفيذ التثقيف الصحى بعمل ندوات توعية عن طرق الإصابة بالمرض وطرق الوقاية.الوزارة قررت أيضا اتخاذ إجراءات وقائية فى حالة انتشار لمرض معدي أو وبائى وذلك من خلال عدة طرق منها إعطاء إجازة للمريض، ومتابعة المخالطين، والتطعيم أو التجريع، و التثقيف الصحى،لافتًا إلى التقصي والتحكم في انتقال الأمراض المعدية لمنع حدوث مثل هذه التفشيات في المستقبل.مستشفيات وعيادات التأمين الصحى، هى الأخرى على أتم الاستعداد والجاهزية سواء بالأدوية أو الكوادر البشرية، وتطبيق الأدلة الإرشادية لعلاج الحالات ومتابعتها، وتنفيذ برامج التوعية والتثقيف الصحي للطلاب والمدرسين والمحاضرين والمنسقين بالمنشآت التعليمية المختلفة، والإبلاغ عن الحالات المكتشفة إلي مديرية الشئون الصحية ومنطقة التأمين الصحي والإدارة الصحية، والإشراف الكامل علي أعمال مكافحة العدوى وتطهير قاعات الدراسة، وتطبيق إجراءات مكافحة المرض وتقليل الانتشار بنفس الدرجة والكيفية على جميع المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة وأيضًا في جميع مراحل التعليم في الريف والحضر.وفيما يخص المعامل والمختبرات (لابد من صيانة دورية للمعامل والمختبرات، والتأكد من صلاحية المواد الكيميائية الموجودة والتخلص من الفائض منها بالطرق الصحيحة ،وحفظ المواد الكيميائية في الخزائن المعدة لها وتنظيمها، ووجود العدد الكافي من طفايات الحريق والتأكد من أنها جاهزة للاستخدام الفوري، والمحافظة على التهوية الجيدة بالمعمل، مع التأكد من وجود مراوح شفط في حالة سليمة ،ومراجعة الاحتياطات اللازمة والضرورية في التعامل مع المواد الكيميائية من قبل الطلاب المدرسين والمحاضرين، وصلاحية وسلامة أدوات المعمل).أما عن الأثاث والعهد (التأكيد على وجود مكان آمن لإيداع العهد مع التخلص من الأثاث التالف بشكل فوري، وعدم وضع الأثاث في فناء المدرسة والممرات وعلى سطح مبنى المدرسة)، والصيانة (صيانة دورات المياه: وتشمل صيانة (صنابير المياه، أحواض الغسيل، أماكن الوضوء، أنابيب المياه، أنابيب الصرف، مراوح شفط الهواء، الصرف الصحي، تسربات المياه، الأبواب والجدران، الإضاءة، ورفع مستوى النظافة).وفيما يخص صيانة برادات وثلاجات المياه: التأكد من سلامة الوصلات الكهربائية وملاحظة مصدر المياه الوارد إليها مع التأكيد على تحليلها مع بداية كل فصل دراسى، ومن الناحية الانشائية لحالة المبنى: التاكد من سلامته من ، وترميم الجدران وتجديد طلائها وإزالة الملصقات وسلامة الأرضيات وسلامة الأبواب والنوافذ، والكهرباء وصيانة غرف ولوحات التحكم والتأكد من سلامة الوصلات الكهربائية، والمفاتيح والمصابيح بقاعات الدراسة التاكد من سلامتها.وفيما يخص عيادة المنشأة التعليمية يتم استخدام البوسترات التعليمية المشجعة على الممارسات الصحية ، على أن تكون العيادة مجهزة بحوض وصابون سائل ووسيلة مناسبة لتجفيف الأيدي ،ومزودة بنوافذ مناسبة وتكون جيدة التهوية، ويتم فتح النوافذ بصورة دورية ،ومجهزة بتليفون وأرقام الطوارئ مجهزة بسرير وأغطية ووسائد: كرسي متحرك، أجهزة حرارة وضغط، قياس سكر، قياس نظر، قياس الوزن ، كما يتم الاحتفاظ بأدوية الطلاب وبياناتها بصورة منفصلة حسب حالة كل طالب ،ووجود الأدوية اللازمة في خزانة مغلقة، وعلبة إسعافات أولية، فيما يتم حصر جميع الحوادث أو الجروح أو المرض خلال اليوم الدراسي).ومن حيث إجراءات السلامة (التجديد المستمر لطفايات الحريق وتوزيعها على مرافق المبنى في أماكن يسهل الوصول إليها والتدرب على استخدامها من قبل مسئولى المنشأة التعليمية، و التأكد من وجود مخارج للطوارئ بالمنشأة التعليمية وبالأماكن المغلقة التي يستخدمها الطلاب، ومراجعة الوصلات الكهربائية والتمديدات ومفاتيح التحكم، و تدريب الطلاب على وسائل الأمن والسلامة وتنفيذ تجارب الإخلاء).كما تتضمن الخطة التثقيف الصحي والبيئي: والعناية بتثقيف التلاميذ بالمدرسة بالعادات الصحية السليمة مثل (غسل اليدين بصفة مستمر قبل و بعد الآكل و بعد قضاء الحاجة بالماء و الصابون، والعناية بالمظهر العام و النظافة الشخصية، وعدم استخدام الأدوات الخاصة بالغير و استخدام أدوات شخصية،وعدم شراء الأطعمة من الباعة الجائلين، والتاكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها فى مخازن الأغذية الموجودة بالمنشآت التعليمية والمحظورات التي يمنع تواجدها داخل مخازن الأغذية، وتطبيق الاشتراطات الخاصة بالعاملين فى تخزين وتوزيع الأغذية والقواعد التي يجب اتباعها عند استلام الأغذية وعند تخزين الأغذية المخصصة للطلاب فى المنشآت التعليمية.
مشاركة :