لكل منا فنان أو قدوة يحبها ويعشق تفاصيلها، ويعتمد على تقليد حركات النجم المفضل لديه، ولكن كل هذه النماذج وغيرها كانت مجرد تشابه فى الشكل دون المضمون، وفى حالتنا اليوم شبيه الفنان محمد منير، وهو فنان لكن بريشته وألوانه. منذ نعومة أظفاره وهو يحب الفن والغناء، وتقليد نجمه المفضل «منير» فى حركاته وملابسه، لا يفصل بينه وبين نجمه المفضل إلا السن ونوع الفن، إنه الفنان النوبى خالد منير صاحب الــ٣٨ عاما، الذى وصل حبه لـ«منير» لدرجة الجنون، وهو خريج كلية الفنون الجميلة. ويقول خالد منير إنه يعمل الآن على مشروع «متحف للفنون» يضم أعمال كبار فنانى مصر، لتنشيط السياحة، مؤكدا تنظيم حملة دعاية لمشروعه على «السوشيال ميديا»، وإذا نجح سوف يصمم مشروع المتحف ليتخذ الإجراءات اللازمة على أرض الواقع.مضيفا أنه يحلم بعمل المتحف ليستطيع من خلاله عرض، أعمال الفنانين التشكيليين والنحاتين، وأعمال الممثلين والمطربين. ويروى «منير» تفاصيل أول لقاء مع «الكينج»، قائلا: «الفنان محمد منير رحب بى جدا، حيث قابلته كى أعرض عليه كتاباً من تأليفى وبعض الرسومات التى رسمتها لـ«الكينج»، وكان الكتاب يحمل اسم «آه من حلمك يا منير».