تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، متأثرة بخسائر القطاع التكنولوجي، وأغلق «داو جونز» على ارتفاع هامشي، لكنه أدنى الحاجز 26 ألف نقطة، وذلك ترقباً صدور تقرير الوظائف الشهري. وارتفع «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.1 في المئة أو 21 نقطة إلى 25996 نقطة، في حين انخفض «ناسداك» بنسبة 0.9 في المئة أو 72 نقطة إلى 7922 نقطة، وتراجع «S&P 500» القياسي بنسبة 0.4 في المئة أو 10 نقاط إلى 2878 نقطة. وعلى صعيد التداولات، هبط سهم «سناب شات» (SNAP) بنسبة 3.1 في المئة إلى 9.80 دولارات، وانخفض سهم «تويتر» (TWTR.N) بنسبة 5.8 في المئة إلى 30.8 دولاراً. وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.6 في المئة أو نقطتين إلى 373 نقطة. وتراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني (- 64) نقطة إلى 7319 نقطة، وهبط مؤشر «داكس» الألماني (- 85) نقطة إلى 11955 نقطة، وانخفض المؤشر الفرنسي «كاك» (- 16) نقطة إلى 5244 نقطة. وفي آسيا، تراجعت الأسهم اليابانية في ختام تداولات أمس، مسجلة خسارة أسبوعية، بعد تقرير أظهر إشارة الرئيس الأميركي إلى أن اليابان هي المستهدف التالي للإجراءات التجارية. وأغلق مؤشر «نيكي» الجلسة منخفضاً 0.8 في المئة إلى 22307 نقاط، مسجلاً خسارة أسبوعية بأكثر من 2 في المئة، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» 0.48 في المئة عند 1684 نقطة. وارتفع الين هامشياً 0.13 في المئة إلى 110.61 مقابل الدولار. وفي محادثة مع «وول ستريت جورنال» وصف ترامب علاقته القوية مع القيادة اليابانية، لكنه أضاف، «بالطبع سينتهي ذلك بمجرد أن أخبرهم عن المبلغ الذي يتعين عليهم دفعه». في المقابل، ارتفعت الأسهم الصينية، أمس، مع استقرار اليوان، في ظل ترقب التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب الأوضاع في الأسواق الناشئة. وأنهى مؤشر شنغهاي المركب التداولات مرتفعاً 0.4 في المئة عند 2702 نقطة، وكذلك شنتشن المركب 0.1 في المئة إلى 1433 نقطة، واستقر اليوان عند 6.8372 أمام الدولار. وتترقب الأسواق تنفيذ الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار مع انتهاء فترة التعليق العام على الخطة اليوم، وردت وزارة التجارة في الصين أمس، قائلة إن الدولة سترد في حال فرضت أميركا تعريفات جديدة.