اقتحم متظاهرون، أمس الجمعة، القنصلية الإيرانية في مدينة البصرة الغنية بالنفط في جنوب العراق. وقالت مصادر إن المتظاهرين أضرموا النيران في مبنى القنصلية الإيرانية، كما تحدثت أنباء عن انسحاب قوات الأمن من شوارع مدينة البصرة. وأضافت المصادر أن أكثر من 20 ألف متظاهر خرجوا أمس في شوارع البصرة. يأتي ذلك بعد حرق مقرات الأحزاب والحركات المدعومة من إيران، وتحرك المتظاهرون في مدينة البصرة الواقعة جنوب العراق إلى القنصلية الإيرانية في المدينة مساء الخميس، إذ رددوا شعارات ضد «التدخل الإيراني» في بلادهم، وهتفوا «إيران برا برا والبصرة حرة حرة». ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي ومنها صفحة قناة «رووداو» الكردية في موقع «فيسبوك»، مقطع فيديو يظهر أحد المحتجين يدين «تبعية» بعض الشخصيات «لبلدان مجاورة» تقول إنها «دولة إسلامية»، يقصد بها إيران. واقتحم متظاهرون أمس القنصلية الإيرانية في مدينة البصرة الغنية بالنفط في جنوب العراق. وقالت مصادر إن المتظاهرين أضرموا النيران في مبنى القنصلية الإيرانية. كما تحدثت أنباء عن انسحاب قوات الأمن من شوارع مدينة البصرة. وأضافت المصادر أن أكثر من 20 ألف متظاهر خرجوا (أمس) في شوارع البصرة. يأتي ذلك بعد حرق مقرات الأحزاب والحركات المدعومة من إيران، وتحرك المتظاهرون في مدينة البصرة الواقعة جنوب العراق إلى القنصلية الإيرانية في المدينة مساء الخميس، حيث رددوا شعارات ضد «التدخل الإيراني» في بلادهم، وهتفوا «إيران برا برا والبصرة حرة حرة». في أثناء ذلك، أفادت مصادر طبية عراقية وشهود عيان أمس بمقتل متظاهرين وإصابة 48 آخرين في موجة العنف التي رافقت المظاهرات الشعبية التي تواصلت الخميس في محافظة البصرة 550/كم شمالي بغداد. وقالت وزارة الصحة العراقية في احصائية أمس إن شخصين قتلا بالرصاص، وأصيب 48 آخرون بينهم 12 من القوات الأمنية، في موجة العنف التي رافقت المظاهرات الشعبية في محافظة البصرة. إلى ذلك، أعلن البرلمان العراقي أمس أنه سيعقد جلسة استثنائية اليوم السبت لمناقشة «المشاكل والحلول والتطورات الأخيرة» في البصرة التي تشهد أزمة اجتماعية وصحية. وأشار بيان صادر عن مجلس النواب إلى أن الجلسة ستعقد بحضور رئيس الوزراء والوزراء المعنيين، عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم السبت. وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمهل مجلس النواب الخميس، حتى الأحد المقبل لعقد جلسة استثنائية لحل الأزمة في البصرة، إذ أسفرت الاحتجاجات منذ الثلاثاء عن سقوط تسعة قتلى، بحسب ما قال مدير المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة مهدي التميمي لوكالة «فرانس برس». وعلى الفور، استجاب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي مبديا استعداده للحضور مع الوزراء والمسؤولين المعنيين. وفي السياق ذاته، أدانت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة السيد علي السيستاني، أمس، الاعتداءات التي رافقت الاحتجاجات الشعبية في محافظة البصرة جنوبا، أدت إلى سقوط ضحايا وإصابات وإحراق الممتلكات العامة والخاصة. وقال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، معتمد المرجعية في كربلاء في خطبة صلاة الجمعة بصحن الامام الحسين أمام آلاف من المصلين: «تتابع المرجعية الشيعية في العراق بقلق بالغ تطورات الأوضاع في محافظة البصرة، وتعبّر عن عميق أسفها عما آلت إليه الأمور رغم التحذيرات المستمرة».
مشاركة :