ثارت ثائرة مواطنة كويتية في مطار جنيف كانت تستعد للعودة إلى الكويت على متن «الإماراتية»، أمس، إثر طلب الموظف دفع قيمة الوزن الزائد، ولم تبرد من غضبها عندما طلبت إليها إحدى ابنتيها المرافقتين لها الهدوء، لتعاجلها بـ «طراق» أذهل كل من كان في قاعة المسافرين، ما حدا بالسلطات الأمنية السويسرية إلى احتجازها حتى تدخلت القنصلية الكويتية للإفراج عنها.وفي التفاصيل أن المواطنة عندما وضعت حقائبها لتزنها، اتضح أنها فوق المعدل المسموح به، فطلب إليها موظف طيران الإمارات أن تدفع قيمة الوزن الزائد، لكنها رفضت وراحت تصرخ بأعلى صوتها، رافضة الدفع.المواطنة التي كانت ترافقها ابنتاها، حاولت إحداهما تهدئتها، لكنها قابلت ذلك بصفعها، الأمر الذي أثار استغراب المسافرين وموظفي المطار، حيث حضر رجال الأمن، واقتادوها إلى التوقيف.وعلى إثر ذلك، علمت القنصلية الكويتية في جنيف بما حصل لتتحرك متحرية الأمر، ومتدخلة للإفراج عنها، بعدما شرحت للسلطات الأمنية أن من تعرضت للصفع هي ابنتها(!).وبعد مضي ساعة عادت المواطنة إلى الكاونتر محاولة اللحاق بالطائرة، إلا أن طاقم الإماراتية رفض إقلالها، ولما كان هناك طائرة قطرية في الوقت ذاته، إلا أن طاقمها رفض أيضاً، حتى تزامن أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية على وشك الإقلاع، ما دفع بالقنصلية الكويتية إلى تأمين ثلاثة مقاعد لها ولابنتيها، حتى تتمكن من العودة إلى الكويت.