هنا نقاط البيان الختامي للقمة الروسية - التركية - الإيرانية في طهران أمس:1) أعربوا عن ارتياحهم للإنجازات التي حققتها صيغة آستانة منذ يناير (كانون الثاني) 2017، وخاصة التقدم التي تم إحرازه في الحد من العنف في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية والمساهمة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في البلاد.2) شددوا على التزامهم القوي والمستمر بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وكذلك بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه وأكدوا ضرورة احترامها من قبل الجميع، وأكدوا من جديد أنه لا ينبغي لأي عمل، بغض النظر عن الجهة التي قامت به، أن يقوض هذه المبادئ، ورفضوا كل محاولات خلق حقائق جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب، وأعربوا عن تصميمهم الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة.3) ناقشوا الوضع الحالي على الأرض، واستعرضوا التطورات المتعلقة بالجمهورية العربية السورية في أعقاب اجتماعهم الأخير في أنقرة في 4 أبريل (نيسان) 2018 واتفقوا على مواصلة التنسيق الثلاثي وفقاً للاتفاقيات التي توصلوا إليها. وفي هذا الصدد، تناول الرؤساء الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب وقرروا معالجته بما يتماشى مع المبادئ المذكورة أعلاه ومع روح التعاون التي ميزت صيغة آستانة.4) أكدوا من جديد عزمهم على مواصلة التعاون من أجل القضاء نهائياً على تنظيم داعش وجبهة النصرة وجميع الأفراد والمجموعات والمشروعات والهيئات الأخرى المرتبطة بـ«القاعدة» أو «داعش» الذين تم تصنيفهم إرهابيين من قبل مجلس الأمن الدولي. وشددوا على أنه في مكافحة الإرهاب، سيكون للفصل بين الجماعات الإرهابية المذكورة أعلاه وجماعات المعارضة المسلحة التي انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار أو ستنضم إليه، أهمية قصوى، بما في ذلك فيما يتعلق بمنع وقوع إصابات بين المدنيين.5) أكدوا من جديد قناعتهم بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري وأنه لا يمكن أن ينتهي إلا من خلال عملية سياسية متفاوض عليها. وأكدوا من جديد عزمهم على مواصلة التعاون الحثيث من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام بالتوافق مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عُقد في سوتشي وقرار مجلس الأمن رقم 2254.6) أكدوا من جديد عزمهم على مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى دفع العملية التي يقودها ويمتلكها السوريون إلى الأمام للتوصل إلى تسوية سياسية وأكدوا التزامهم بالمساعدة في إنشاء اللجنة الدستورية وانطلاق عملها. وأعربوا عن ارتياحهم للمشاورات المفيدة بين كبار المسؤولين من دولهم والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.7) شددوا على ضرورة دعم جميع الجهود الرامية إلى مساعدة جميع السوريين على استعادة حياتهم الطبيعية والهادئة والتخفيف من معاناتهم. وفي هذا الصدد، دعوا المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، إلى زيادة مساعداتها إلى سوريا من خلال تقديم مساعدات إنسانية إضافية، وتسهيل الإجراءات الإنسانية المتعلقة بإزالة الألغام، واستعادة البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المرافق الاجتماعية والاقتصادية، والحفاظ على التراث التاريخي.8) أكدوا من جديد تصميمهم على مواصلة الجهود المشتركة التي تهدف إلى حماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني من خلال تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومن دون معوقات إلى جميع السوريين المحتاجين.9) أكدوا الحاجة إلى تهيئة الظروف للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والمهجرين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا. ولهذه الغاية، أكدوا ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والوكالات الدولية المتخصصة الأخرى. واتفقوا على النظر في فكرة عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين والنازحين داخلياً.10) رحبوا بالتقدم المحرز من قبل مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المحتجزين - المختطفين وتسليم الجثث وكذلك تحديد هوية الأشخاص المفقودين، على النحو الذي تم بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.11) قرّروا عقد اجتماعهم التالي في الاتحاد الروسي بدعوة من رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين.12) أعرب رئيسا الاتحاد الروسي والجمهورية التركية عن امتنانهما الصادق لرئيس جمهورية إيران الإسلامية حسن روحاني لاستضافته القمة الثلاثية في طهران.
مشاركة :