محمد صلاح يخطف الأضواء في لقاء مصر والنيجر

  • 9/8/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون منتخبا مصر والمغرب، من بين المنتخبات الساعية إلى التعويض؛ عندما تنطلق اليوم التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقررة عام 2019 في الكاميرون.وتبدو مهمة مصر والمغرب سهلة؛ حيث يستضيفان النيجر ومالاوي على التوالي، في حين تحل الجزائر ضيفة على غامبيا، وليبيا على جنوب إفريقيا.وخيمت الأزمة القائمة بين الاتحاد المصري ونجم ليفربول محمد صلاح على خلفية حقوق الصور وطلبات تقدم بها اللاعب ترتبط بمشاركته مع المنتخب الوطني، على تحضيرات «الفراعنة» لمباراتهم اليوم السبت مع النيجر في الإسكندرية ضمن منافسات المجموعة العاشرة.وبدأت بوادر الأزمة الناشئة بالظهور أواخر أغسطس /‏آب عبر «تويتر» لنجم نادي ليفربول ومحاميه رامي عباس عيسى انتقدا فيه عدم رد الاتحاد على مراسلات تتضمن طلبات و«ضمانات» بشأن المشاركة مع المنتخب، وهي تشمل الأمن والتنقل والخصوصية خلال الاستعداد للمباريات، معتبراً أنها تصب في مصلحة كل اللاعبين. وفي الأيام الأخيرة نشر الاتحاد صوراً تظهر هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد بجانب صلاح في معسكر منتخب مصر التدريبي؛ استعداداً للقاء النيجر، كدليل على القلوب الصافية بين الطرفين، أما محمد صلاح فلم ينشر أي صورة له من المعسكر.وبعدما اكتفى صلاح بنشر صورة استجمام له في الثالث من سبتمبر/‏أيلول الحالي، أعاد في الأيام الماضية عبر حسابه على «تويتر»، نشر تغريدة من حساب يحمل اسم الكاتب البريطاني وليام شكسبير، تحمل اقتباساً جاء فيه «لن تموت إذا خسرت من تحب؛ لكن ستعيش كالميت إن خسرت كرامتك».وهي المرة الثانية خلال أشهر التي يبرز فيها تباين بين أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، والهيئة المصرية. وكانت الأزمة الأولى قبل أسابيع من انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، متعلقة باستخدام الاتحاد لصورة اللاعب دون موافقة مسبقة منه.وعلى محمد صلاح وزملائه في المنتخب أن يضعوا هذا الجدل جانباً اليوم؛ إذا ما أرادوا تحقيق فوزهم الأول، وتعويض خسارة الجولة الأولى التي تلقوها في يونيو/‏ حزيران 2017 على يد تونس (صفر-1)، ومنح مدربهم الجديد المكسيكي خافيير أغيري الفوز في مستهل مشواره كخلف للأرجنتيني هكتور كوبر الذي قاد «الفراعنة» خلال حملتهم المخيبة في مونديال روسيا الذي أنهوه بثلاث هزائم.وفي المجموعة نفسها، تأمل تونس تأكيد بدايتها الجيدة عندما تحل غداً الأحد ضيفة على سوازيلاند مع مدرب جديد أيضاً هو فوزي البنزرتي الذي خلف نبيل معلول.وبعدما استهل مشواره في المجموعة الثانية بالخسارة أمام الكاميرون (صفر-1) المؤهلة أصلاً إلى النهائيات؛ كونها البلد المضيف، يسعى المنتخب المغربي إلى التعويض عندما يستضيف اليوم مالاوي بغياب قائده مدافع يوفنتوس الإيطالي مهدي بنعطية الذي انتقد مسؤولي اللعبة في بلاده بشدة؛ بعد الخروج المخيب من الدور الأول للمونديال الروسي.ومن المتوقع أن يتكتل لاعبو مالاوي في منطقتهم؛ من أجل محاولة العودة من الدار البيضاء بنقطة التعادل على أقل تقدير، لإضافتها إلى النقاط الثلاث التي حصلوا عليها من فوزهم في الجولة الأولى على جزر القمر.وفي المجموعة الرابعة، تحل الجزائر ضيفة على جامبيا باحثة عن إضافة فوز ثان بعد الذي حققته قبل أكثر من عام على توجو (1-صفر).

مشاركة :