ناشدت المواطنة الأمريكية "سارة ليفنسون" سلطات البيت الأبيض بضرورة التدخل لإطلاق سراح أبيها "روبرت ليفنسون" الذي يقبع في سجون إيران كرهينة منذ 11 عامًا. وفي مقال كتبته ليفنسون -في صحيفة "ذا هل" نقلته شبكة "VOA" في نسختها الفارسية- وجّهت كلماتها لكل من مسؤولي الإدارة الأمريكية والحكومة الإيرانية بوجوب إطلاق سراح أبيها في أسرع وقت ممكن. بدأت ليفنسون مقالها –الذي ترجمته "عاجل"- بالتشديد على أنها تسعى جاهدة لإيصال رسالتها للمسؤولين في البيت الأبيض وطهران لإطلاق سراح أبيها، واصفة استمرار احتجازه بأنه بات أمرًا "غير مقبول". وأعربت ليفنسون عن خيبة أملها من مرور كل هذه السنوات على احتجاز والدها في إيران دون تحرك جدي من السلطات لإنهاء مأساته وعودته إلى بلاده، حيث قالت: "بعد 11 عامًا من المعاناة والعذاب لي ولأسرتي والأهم لأبي، فلست متأكدة أنني سأستطيع إقناع المسؤولين في إيران لإطلاق سراح أبي". وأضافت ليفنسون أنه رغم تقبل الأمريكيين لمسألة تعقيد وتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أن مسألة احتجاز أبيها لكل هذا الوقت وضرورة التحرك لتحريره لم تحظ بأولوية كبيرة. وفقًا لتعبيرها. واعتبرت ليفنسون أن مسألة إطلاق سراح أبيها لا تتعلق بالسياسة، وإنما بالإنسانية والشفقة تجاه وضعه، معربة عن أملها في عودته إلى بلاده وسط عائلته في أقرب وقت ممكن. واختتمت سارة مقالها بالتأكيد على ضرورة إيصال السلطات الأمريكية رسالة واضحة لإيران تُفيد بأن ذوي ليفنسون غير راضين عن الوضع القائم وكذلك الصمت القاتل للسلطات الإيرانية بحق أبيها لكل هذا الوقت. وتُعلق عائلة ليفنسون آمالها على الادارة الأمريكية الجديدة، خاصة وأن "دونالد ترامب" كان قد وعد خلال حملته الانتخابية في 2015 بإعادته إلى دياره. وأشارت تقارير (في وقت سابق) إلى أن روبرت ليفنسون كان يعمل عميلًا أمريكيًّا سابقًا لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية، حيث اختفى منذ مارس 2007 بعد اعتقاله في إيران.
مشاركة :