عدت الفنانة التشكيلية السعودية غدير حافظ حصولها أخيرا على اعتماد مركز عالمي لها كمدربة، فرصة لأطلاق أبواب جديدة في مجال الفن التشكيلي. وحصلت حافظ على اعتماد المركز العالمي الكندي، في بادرة تعد الأولى من نوعها في السعودية للعام 2018. وقالت حافظ لـ«الحياة»: «تم اعتمادي نظراً للأنشطة التي يقدمها معهد ابداع الغدير للفنون والتي شوهدت عبر حساب (سناب شات)، وتزامن ذلك مع توقيت مشاركتي ضمن فعاليات مقدونيا التشكيلية الفنية، وبناء على تقويمهم للجهد المبذول من معهدي، قُدم إليّ اقتراح الانضمام لبرنامج المدرب المعتمد الكندي، بعد الاطلاع على ما أقدمه من رسالة وعمل في الفن التشكيلي، والتي وجدوا من خلالها قدرة وتمكناً علمياً، إضافة الى مخرجات المعهد التي تتمتع بقدر عالٍ من الدقة، إذ توجه طموحي أنذاك في جانب نشر الوعي الثقافي الفني التشكيلي الصحيح من خلال الأجيال التي أدربها، وكان للأمر منافعه المتوجهة نحو اهدافي الفنية التي وضعتها من خلال تدريب السيدات والفتيات»، مضيفة أن معهدها خرج حتى الآن نحو ثلاثة آلاف طالبة. وذكرت أن الاعتماد له دور في حفظ حقوقها كمدربة، «وحقوقي العلمية أيضاً، فمعهد ابداع الغدير حاصل على المركز الأول في مجال الفنون على مستوى المملكة، وسيتيح لي الاعتماد فرصة التحليق حول العالم، ونقل ما امتلكه من مهارات لتدريب الفنون في أية دولة في العالم، وسيعزز من ثقة المتدربات بأنفسهم حال حصولهم على شهادات معتمده من مركز قوي كالمركز العالمي الكندي». وأضافت: «يتناسب ذلك مع توجهي الحالي نحو اعداد منهج خاص للمدربات كمعلمات التربية الفنية، ويخص الفنانات المحترفات بالرسم والفن التشكيلي، ويؤهل المتدربة لتكون معتمدة حين تتوفر بها شروط المدرب المحترف، ويحقق هذا الاعتماد جزءاً من طموحاتي في انشاء جيل يعي ويقدر معنى وقيمة الفن التشكيلي وينشر هذا الوعي للآخرين، فليس كل من رسم لوحة أو أقام دورة تدريبية يعتبر مدرباً، لأن المدرب المحترف يجب أن تتوافر به صفات ومقاييس خاصة تؤهله لأن يكون مدرباً معتمداًَ».
مشاركة :