ثمّن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، قرار جمهورية باراجواي إغلاق سفارتها في مدينة القدس المحتلة. وقال الدكتور السلمي، في برقيات شكر وجهها إلى رئيس جمهورية الباراجواي، ووزير الخارجية، ورئيس مجلس النواب، إن قرار القيادة الباراجوانية العدول عن موقفها السابق، وغلق سفارتها لدى قوة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، يؤكد عودة الباراجواي إلى الإجماع الدولي، انسجاما مع قرارات الأمم المتحدة بشأن الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة. وعدّ أن تصحيح موقف جمهورية الباراجواي يتسق مع العلاقات التاريخية بين الشعب العربي وشعوب أميركا اللاتينية، الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح رئيس البرلمان العربي، أن قرار القيادة الباراجوانية يأتي استجابة للجهود الدبلوماسية العربية والإسلامية الحثيثة، منها جهود البرلمان العربي التي بدأت بعد قرار الإدارة الأميركية المرفوض، بنقل سفارتها لدى دولة الاحتلال إلى مدينة القدس المحتلة، داعيا الدول التي نقلت سفارتها لدى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة أو تنوي نقل سفارتها إليها، أن تراجع موقفها اتساقا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والإجماع الدولي، وحفاظا على روابطها ومصالحها مع الدول والمجتمعات العربية والإسلامية، بأن مدينة القدس جزءٌ لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.