سجلت جهاد شوقي علي أمينة المتحف المصري قصة نجاح جديدة في بريطانيا،وذلك بعد ما تم رفض منحها تأشيرة سفر لأحد المؤتمرات العلمية هناك، بدعوى أنها تحصل على مرتب ضعيف كأثرية هنا في مصر وأصرت على تقديم بحثها للمؤتمر تحت أي ظرف.القصة بدأت من تقديم جهاد لأوراقها للإشتراك في مؤتمر منظمة السيبك التابعة للمنظمة الدولية للمتاحف"الايكوم"،وذلك لتلقي بحثا مهما وقيما أعدته عن تحدى العقبات فى المتاحف بصفة عامة،وتطبيق ذلك علي متحف الأقصر كنموذج.المفاجأة أن بريطانيا رفضت منحها تأشيرة السفر رغم سلامة جميع أوراقها،وذلك بحجة أن دخلها ضعيف ولن تتحمل تكاليف المعيشة في فترة إقامتها القصيرة في بريطانيا خلال المؤتمر.وانتشر خبر الرفض في صحف ووسائل الإعلام البريطانية،مما أثار الاستياء هناك من شروط منح تأشيرات السفر،حتى أن بي بي سي كتبت مقالة مطولة، تندد بنظام منح الڤيزا لبريطانيا، مشيرة إلى أن هذا التعنت يضر بسمعة بريطانيا خاصة في المجتمع الأكاديمي عالميا.إلا أن جهاد كما قالت في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، لم تيأس وأصرت على تقديم بحثها للمؤتمر حتى وإن كان عبر تقنية سكايب، وهو ما نجحت فيه بمساعدة زميلها عبد الرحمن عثمان من متحف الحضارة، والذي نجح في السفر للمؤتمر.وأثبتت جهاد نبوغا ومهارة خاصة في عرض مادة بحثها،وذلك بطريقة علمية سليمة أجبرت كل حضور المؤتمر على تحيتها والتصفيق لها إعجابا بما قدمته، بعد ما استمعوا لها في إجلال واحترام، رغم أنف الذين رفضوا منحها تأشيرة السفر.
مشاركة :