نال جورج بابادوبولوس، المستشار السابق بحملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حكما بالحبس لمدة أسبوعين؛ بسبب كذبه على المحققين بشأن اتصاله بأفراد مرتبطين بروسيا خلال حملة الانتخابية عام 2016. وتقرر توقيع عقوبة أخرى على بابادوبولوس، حيث من المقرر أن يدفع غرامة قدرها 9500 دولار، فضلا عن أداء خدمة مجتمعية. واعتقل بابادوبولوس قبل أكثر من عام واعترف بكذبه على المحققين بشأن اتصالاته بالعديد من الأشخاص المرتبطين بروسيا خلال الحملة الانتخابية. وقد ناقش مع هؤلاء الأجانب إمكانية القيام برحلة خارجية حيث يستطيع ترامب مقابلة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وقبل أن يُحكم عليه، تحدث بابادوبولوس إلى القاضي راندي موس لمدة 3 دقائق تقريباً، حيث قرأ خطاباً اعترف فيه بأنه كان مخطئاً وأبدى خجله وأسفه، مضيفا: “الناس يشيرون ويصيحون وأنا مكتئب للغاية” و”هذا التحقيق له آثار عالمية والحقيقة مهمة”، ليستكمل بعدها: “أنا مستعد لقبول عقوبتي”. محامي بابادوبولوس، توماس برين، أشار بأصابع الاتهام إلى ترامب، قائلا: “لقد عرقل رئيس الولايات المتحدة هذا التحقيق أكثر مما فعل جورج بابادوبولوس”.
مشاركة :