تحت رعاية سعادة الوزير محمد بن إبراهيم المطوع، وزير شؤون مجلس الوزراء، تستضيف مملكة البحرين في الفترة من 24 ولغاية 25 من شهر أكتوبر القادم، أعمال ملتقى البحرين الرابع للتميز، والذي سيكون محور أعماله لهذا العام (الذكاء الاصطناعي ودوره في التميز الحكومي). وذلك بتنظيم من أكت سمارات لاستشارات العلاقات العامة وبالتعاون مع جمعية الذكاء الاصطناعي في البحرين. وبهذه المناسبة صرحت الأمين العام المساعد للملتقى، الآنسة نورة العليوي قائلة: إن الذكاء الاصطناعي يمثل أهم مخرجات الثورات الصناعة والمعلوماتية والتكنولوجية، وقد يكون هو باكورة نتائج هذه الثورات، نظراً لاستخداماته في المجالات العسكرية والصناعية والاقتصادية والتقنية والتطبيقات الطبية والتعليمية والخدمية وغيرها. ويتوقع للذكاء الاصطناعي أن يفتح الباب لابتكارات لا حدود لها، وأن يؤدي إلى مزيد من الثورات الصناعية، مما قد يحدث تغييرا جذريا في جودة حياة الإنسان. إذ أنه، ومع التطور التكنولوجي الهائل والمتسارع، وما يشهده العالم من تحولات في ظل الثورة الصناعية الرابعة، سيكون الذكاء الاصطناعي محرك التقدم والنمو والازدهار خلال السنوات القليلة القادمة. وسيكون بإمكانه، وما سيتبعه من ابتكارات، أن يؤسس لعالم جديد قد يبدو الآن من دروب الخيال. وأضافت نورة: بأن المؤشرات الحالية تؤكد على أن خلق هذا العالم بات قريبا. ونظراً لتطلعات دولنا في المنطقة الخليجية، لتحقيق تفوق مستمر، وتقليل مخاطر المستقبل، فإن مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الحكومية يعد من أولويات التنافسية والاستباقية، وقبول التحدي بهدف وضع الحلول الناجحة للمستقبل القريب. وإن الاستثمار في تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، لهو السبيل لتحقيق مبادئ التنمية الشاملة في قطاعات مثل الصحة والتعليم والخدمات، وباقي القطاعات الحيوية الأخرى. فضلا عن الفرص الاقتصادية الكبيرة التي سيوفرها للكثير من القطاعات الحكومية والخاصة. كما وأنه، ومع تطبيق استخداماته، والاعتماد على ما يقدمه من معلومات واستشارات دقيقة، فستتضح لدينا قدرة الذكاء الاصطناعي على تحقيق أرباح طائلة. وسينعكس ذلك على تقليل الاعتماد على العمالة غير الماهرة، مما سيرفع جودة المنتجات، ويقلل من الإنفاق. واستكملت الأمين العام المساعد: ولتعزيز تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على كافة المستويات الحكومية والخاصة، فقد جاء هذا الملتقى، ليلقي الضوء على آخر مستجدات هذا العلم. وسيطرح المجال للتحاور في آليات تنمية وتطوير الكفاءات العلمية المتخصصة، والقدرات المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي. إذافة إلى تدريب المشاركين، من خلال محاضرات متخصصة في علم البيانات، وخلق ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى فئات المجتمع، تمهيدا لانتشار تلك التطبيقات لا محالة. وكذلك من أجل تعزيز تضافر جهود المؤسسات الحكومية والتعليمية والإعلامية، وتفعيل دورها التوعوي بأساسيات هذا المجال، وتأثيراته. حيث يهدف هذا المؤتمر إلى التركيز على تحسين الخدمات، وتقليص أعداد العمالة الوافدة، وتعديل الخلل في سوق العمل، والتركيبة السكانية، والحد من تسرب التحويلات المالية إلى خارج البلاد، مما يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني. وفي نهاية تصريحها، دعت الآنسة العليوي المهتمين، للاطلاع على كافة تفاصيل الملتقى على الموقع الرسمي www.actsmartpr.com، مبينة بأنه سيتم تحديث قائمة المتحدثين أولا بأول. كما وبينت بأنه يمكن كذلك الوصول إلى معلومات الملتقى، من خلال كافة وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الوسم #BFE4. مؤكدة بأن هنالك عروض خاصة للراغبين في المشاركة في الملتقى من المجموعات والطلبة والباحثين عن عمل.
مشاركة :