تعرضت فولكس فاجن ، للأهتمام بالغش والتلاعب في اختبارات العوادم لسيارات البنزين أيضًا، من قٍبل صحيفة ” بيلد آم زونتاج ” وذلك استناداً إلى شهادات مدرجة في ملفات التحقيق التابع للادعاء العام في ميونخ. وأضافت الصحيفة أن خلال الأزمة الشهيرة لفولكس فاجن في 2015، أعلن خبراء المحركات التابعين للشركة أن ناقلات الحركة الأوتوماتيكية في ثلاث علامات تجارية تحتوي على برامج إغلاق لخروج العوادم، وتعمل هذه البرامج فقط في أثناء الاختبارات وتستطيع أن تتحكم في قيم الانبعاثات. ورداًَ على اتهام صحيفة “بيلد آم زونتاج”، أعلنت وزارة النقل الألمانية أنه لا يوجد حتى الآن أدلة على تورط فولكس فاجن بالغش في اختبارات العوادم بالنسبة لسيارات البنزين، وأكدت الوزارة أن المكتب الاتحادي للمركبات يتتبع الاتهامات التي تم الإعلان عنها، كما رفض الادعاء العام في ميونخ التعليق على اتهامات الصحيفة. وقال متحدث باسم فولكس فاجن: “إن الشركة لن تعلق على تحقيق جارٍ”، وأضاف أن الشركة أجرت في الأشهر الماضية محادثات مكثفة مع هيئة النقل الاتحادية، وأكد قائلا: “ليست هنالك تطورات جديدة في هذا الأمر”. الجدير بالذكر فإن فولكس فاجن أعلنت في 2015 عن المخالفات التي وقعت بخصوص التلاعب في نتائج انبعاثات محركات الديزل، وأن عدد السيارات التي تأثرت بذلك يبلغ 800 ألف سيارة بينها 98 ألف سيارة بنزين ثم تراجعت عن التصريح وقالت أنهم 36 ألف سيارة بنزين فقط.