«الديوك» × «الطواحين».. قمة الكبار

  • 9/8/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بعد 20 عاما على احتضانه إحراز فرنسا لقب كأس العالم في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخها، يستعد ملعب «استاد دو فرانس» لاستضافة منتخب «الديوك» في أولى مباراة له على أرضه بعد تتويجه بالنجمة الثانية، وذلك لدى استضافة هولندا اليوم ضمن دوري الأمم الأوروبية. في 12 يوليو 1998، احتضن الملعب الذي أنشئ خصيصا للمونديال، النهائي بين فرنسا والبرازيل، والذي انتهى بفرحة جنونية بعد فوز المنتخب المضيف 3/صفر وإحرازه لقبه العالمي الأول. عمّت الاحتفالات الملعب الذي يتسع لنحو 80 ألف متفرج والمشيد في ضاحية سان دوني الباريسية، قبل أن تغصّ شوارع العاصمة بالمشجعين الثملين بالفوز. في 15 يوليو 2018، كان الفرنسيون على موعد مع النجمة الثانية على قميصهم، بعد فوزهم على المنتخب الكرواتي 2/4 في نهائي كأس العالم، لكن هذه المرة على ملعب لوجنيكي في موسكو. واليوم، ستكون استضافة المنتخب الأزرق لنظيره البرتقالي ضمن الجولة الثانية من منافسات دوري الأمم، أول مباراة في فرنسا للاعبي المدرب ديدييه ديشان منذ التتويج الذي جعل منه ثالث شخص يحرز كأس العالم كلاعب ومدرب، بعدما كان يحمل شارة القيادة في مونديال 1998. وستكون المباراة ضمن المسابقة الأوروبية المستحدثة، فرصة لتكريم المنتخب في الاستاد الذي يعد «الملعب الرسمي» لمبارياته على أرضه. ووفق ما أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، سيقوم ديشان والجهاز الفني واللاعبون الـ 23 «بجولة تكريمية في أرض الملعب، مع كأس العالم». كثير من المشاعر ومن غير المستبعد أن يقوم ديشان بإجراء تبديلات على التشكيلة التي بدأ بها مباراة ألمانيا في ميونخ، لا سيما أن بعض اللاعبين لم يقدموا المستوى المتوقّع منهم خلالها، وبدوا غير قادرين على الدخول في جو المباراة بعد أقل من شهرين على نهاية كأس العالم، وإجازتهم القصيرة قبل انطلاق منافسات البطولات الأوروبية الوطنية. وأشار ديشان بعد مباراة الخميس الى أنه سيدرس هذه العوامل في مباراة اليوم، من دون أن يستبعد «تغيير لاعبين، ثلاثة، أو أربعة» في التشكيلة. وقال الفرنسي بول بوغبا، لاعب خط وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي: «لم نصل بعد الى المستوى الأفضل بدنيا. ذهنيا العودة الى المباريات صعبة، خرجنا من بطولة اختبرنا فيها كثيراً من المشاعر». ورأى مواطنه بليز ماتويدي لاعب يوفنتوس الإيطالي أن اللاعبين الذين فازوا بالمونديال عاودوا اللعب «بشكل متأخّر، لكن هذا جزء من كرة القدم»، مؤكدا ضرورة التركيز ضد هولندا «العائدة بشكل جيد في الفترة الأخيرة». من جهته، يأمل المنتخب البرتقالي الذي حل وصيفا لاسبانيا في مونديال 2010 وثالثا في مونديال 2014، في تخطي خيبة عدم التأهل الى نهائيات مونديال 2018. وأوكل الاتحاد المحلي للعبة الى رونالد كومان، مهمة إعادة بناء المنتخب الذي يضم عددا من لاعبي الأندية الفرنسية، ومنهم كيفن ستروتمان المنضم هذا الصيف الى مرسيليا من روما الإيطالي، وممفيس ديباي لاعب ليون، والذي سجل هدفي بلاده ضد البيرو (1/2) في ودية أقيمت الخميس الماضي. (باريس ــــ أ.ف.ب) وكانت المباراة ضد ألبيرو الخامسة لكومان على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الهولندي، وحقّق فيها فوزه الثاني، مقابل تعادلين وهزيمة. وقال المدرّب الهولندي يوم المباراة «سأقوم بتغييرات عدة في مواجهة فرنسا. ليس لدي الفريق الأمثل بعد»، في إشارة الى التشكيلة الأساسية المفضلة.

مشاركة :