«بيان»: مؤشر السوق الأول تمكّن من تجاوز حاجز الـ 5.300 نقطة مجدداً

  • 9/9/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال تقرير صادر عن شركة بيان للاستثمار إن بورصة الكويت أنهت تداولات الأسبوع الماضي على تباين لجهة إغلاق مؤشراتها الثلاثة، حيث تمكن المؤشران الأول والعام من العودة إلى المكاسب مجدداً، وذلك بعد الخسائر التي سجلاها في الأسبوع قبل السابق، وجاء ذلك في ظل عمليات الشراء والتجميع التي استهدفت الأسهم القيادية والثقيلة، لاسيما الأسهم المرشحة للدخول في مؤشر فوتسي. أما مؤشر السوق الرئيسي فقد أنهى تداولات الأسبوع المنقضي في المنطقة الحمراء، متأثراً بعمليات جني الأرباح التي شملت العديد من الأسهم الصغيرة، خاصة بعد المكاسب التي حققتها تلك الأسهم في الأسبوع قبل الماضي. وأنهى مؤشر السوق الأول تداولات الأسبوع على ارتفاع نسبته 0.83 في المئة، مغلقاً عند مستوى 5.305.33 نقطة، في حين أغلق مؤشر السوق الرئيسي عند مستوى 4.866.42 نقطة، مسجلا خسارة نسبتها 0.63 في المئة، بينما أنهى المؤشر العام للسوق تداولات الأسبوع عند مستوى 5.149.42 نقطة، بارتفاع نسبته 0.33 في المئة. وعلى الرغم من الأداء المتذبذب الذي استهلت به مؤشرات السوق تعاملات الأسبوع المنصرم، والذي كان باتجاه عام هابط، فإن السوق شهد تحسناً تدريجياً في أدائه على مدى الأسبوع، وسط استمرار ضعف التداولات بشكل عام؛ فقد تمكن مؤشر السوق الأول من تجاوز حاجز الـ5.300 نقطة صعودا مرة أخرى، بعد أن كان قد فقده في الأسبوع قبل الماضي، في حين استطاع المؤشر العام أن يلامس مستوى 5.150 نقطة، بدعم من التداولات النشطة على الأسهم القيادية التي مازالت تقود قاطرة السوق منذ تطبيق نظام التقسيم. مستويات متواضعة وقد ترافق أداء السوق في الأسبوع الماضي مع ضعف سيولته النقدية التي لاتزال تشهد مستويات متواضعة أسبوعا تلو الآخر، إذ وصلت قيمة التداول في جلسة بداية الأسبوع تحديدا إلى حوالي 9.5 ملايين د.ك. فقط، وهو أدنى مستوى لها خلال ثلاثة أشهر تقريباً. يذكر أن الأسبوع الماضي شهد عمليات بيع وتسييل لبعض الأسهم المدرجة في السوق بهدف تسديد بعض المديونيات لمصلحة عدد من البنوك المحلية، وذلك في إطار توجيهات من وزارة العدل (إدارة التنفيذ)، بعد صدور أحكام ببيع الأسهم المرهونة لمصلحة تلك البنوك. ومع نهاية الأسبوع الماضي سجلت القيمة الرأسمالية للسوق مكاسب أسبوعية بما يوازي 95.62 مليون دينار، حيث وصلت مع نهاية الأسبوع إلى حوالي 28.81 مليار دينار بنمو نسبته 0.33 في المئة عن مستواها في الأسبوع الذي سبقه، حيث كان 28.71 مليار دينار. وبذلك وصلت مكاسب البورصة منذ تطبيق نظام تقسيم السوق الجديد إلى حوالي 950.90 مليون دينار. بنسبة بلغت 3.41 في المئة. (ملاحظة: يتم احتساب القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق على أساس المتوسط المرجح لعدد الأسهم القائمة بحسب آخر بيانات مالية رسمية متوافرة). ولم يكن أداء البورصة في الأسبوع الماضي مغايرا لأدائها في الأسبوع الذي سبقه، إذ واصلت مؤشراتها الثلاثة تباينها للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل تركيز المتداولون على الأسهم القيادية التي استحوذت بدورها على نصيب الأسد من السيولة النقدية المتداولة خلال الأسبوع، وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على المؤشرين العام والأول اللذين تمكنا من الإغلاق في المنطقة الخضراء، وذلك على عكس مؤشر السوق الرئيس الذي أنهى الأسبوع في المنطقة الحمراء، متأثراً بعمليات التسييل التي تركزت الأسهم الصغيرة. متوسط عدد الأسهم على صعيد آخر، شهدت تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي تداول نحو 151 سهماً من أصل 175 سهما مدرجا، حيث ارتفعت أسعار 62 سهما مقابل تراجع أسعار 76 سهما، مع بقاء 44 سهما دون تغير. وأقفل مؤشر السوق الأول مع نهاية الأسبوع عند مستوى 5.305.33 نقطة، مسجلاً نموا نسبته 0.83 في المئة عن مستوى إغلاق الأسبوع السابق، فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي انخفاضا نسبته 0.63 في المئة، بعد أن أغلق عند مستوى 4.866.42 نقطة، في حين أغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 5.149.42 نقطة، بارتفاع نسبته 0.33 في المئة. وعلى صعيد مؤشرات التداول خلال الأسبوع، بلغ متوسط عدد الأسهم المتداولة 68.92 مليون سهم تقريبا، وذلك بانخفاض نسبته 9.49 في المئة، بينما ارتفع متوسط قيمة التداول بنسبة بلغت 13.45 في المئة، ليصل إلى 16.31 مليون دينار تقريبا.

مشاركة :