قال الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم إن المعلمين والمعلمات هم محور عملية التطوير، مؤكدا أن الوزارة بدأت في تنفيذ عدد من المشاريع التي تهدف إلى تنمية وتطوير الأداء المهني للمعلمين من حيث التركيز على الجانب التدريبي، وتهيئة البيئة المحفزة للإبداع والتميز. وأضاف الفيصل، خلال ترؤسه اجتماعا في مكتبه مع عدد من مسؤولي الوزارة أمس، أن الاهتمام بالتربية والتعليم محور أساس في حياة الأمم وتطور الشعوب ورقيها، وهذا ما أدركته القيادة منذ وقت مبكر في جعل الإنسان محور التنمية والاستثمار، مؤكدا أن الدعم الذي حظي به التعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين يأتي في إطار النهوض بالأداء المهني لقادة العمل التربوي في الميدان. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن جائزة التربية والتعليم للتميز تأتي كمحور من محاور الرعاية والاهتمام بالمعلمين، وتحفيز الأداء، وبذر روح التنافس بين أركان العملية التعليمية، لتحقيق تطلع القيادة إلى تعليم متطور يسهم في بناء الإنسان ونقل المجتمع إلى العالم الأول. وأوضح الفيصل أن الجائزة التي تأتي هذا العام في دورتها الخامسة جاءت كعلامة بارزة في دعم مسيرة المجتمع التربوي والتعليمي في هذا الوطن، حيث أصبحت محط أنظار المهتمين بالتربية والتعليم في الداخل والخارج، منوها بأن التطلعات قائمة لتوسيع فئات لتشمل جميع العاملين في الميدان التربوي من تربويين وإداريين وطلاب ليكون التكريم أوسع وأشمل، وليكون التميز هو الشعار في كل جهد يبذل أو واجب ينجز أداء للمسؤولية، وتطلعا للريادة مرددين دائما الاعتزاز بالدين والولاء للمليك والانتماء للوطن. وهنأ الأمير خالد الفيصل المتميزين والمتميزات الذين فازوا بالجائزة في مختلف فئاتها في دورتها الخامسة، التي جاءت تأكيدا لعناية الوزارة ودعمها لكل مخلص يؤدي رسالته بإتقان في فصله ومدرسته ومكتبه. إلى ذلك، تعكف "التربية" إلى التوسع في تطبيق برامج الصحة المدرسية، وذلك من خلال تعزيز ثقافة الطالب الصحية وتوعيته من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات داخل مدرسته المعززة للبرنامج. وأوضحت الإدارة العامة للصحة المدرسية خلال عرضها لوزير التربية والتعليم وقيادات الوزارة، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز ثقافة الطالب الصحية وتوعيته من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات داخل مدرسته المعززة للبرنامج، وتأصيل وتطوير الممارسات الصحية السليمة لدى الطلاب والمعلمين، والوقاية والتخلص من المشكلات الصحية، ورفع مستوى أداء الطلاب الجسدي والعقلي والنفسي والدراسي، وإيصال المعلومات الصحية للطالب بطرق عصرية ومحببة. وقال الدكتور سليمان الشهري المدير العام لإدارة الصحة المدرسية، إن برنامج المدارس المعززة للصحة من البرامج التي تهتم بتعزيز الصحة في المدارس، الذي حظي باهتمام كبير من المنظمات الدولية، ما جعل الوزارة تتبناه وتسعى لتطبيقه. وأضاف، أن المدرسة المعززة للصحة تسعى بشكل دائم إلى تحسين وتطوير قدراتها المادية والبشرية لتوفير بيئة صحية ملائمة للتعلم والعمل ما يؤهلها للقيام بدور فعال في تعزيز صحة المجتمع، مؤكدا أن المدارس المعززة للصحة يكون بها فريق مشكل لتعزيز الصحة ومرشد صحي منسق للعمل ولديها مشروع صحي.
مشاركة :