السفير الروسي: العلاقات الرسمية جيدة لكن لا تقارب كبيراً بين الش...

  • 9/9/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال سفير روسيا في الكويت المنتهية مهامه ألكسي سلوماتين إن تمثيله لبلده يعد جزءاً مهماً في حياته المهنية، وإنه كان يشعر بارتياح كبير في الكويت بين أصدقائه منذ أول يوم لوصوله، منوهاً بما وفرته له السلطات الكويتية من حماية «في الوقت نفسه الذي أعلن عن مقتل سفيرنا في تركيا» (في ديسمبر 2016).وأضاف سلوماتين، في تصريح صحافي في حفل وداع أقامه في مقر إقامته، «قدمت لي جميع التسهيلات لتأدية مهمتي هنا بالكويت، كما استقبلت بحفاوة من قبل جميع الكويتيين على مستويات مختلفة، وعلى رأسهم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، فـ لسموه مني الشكر الجزيل على جهوده في تعزيز وتطوير علاقات البلدين الصديقين».وأشار إلى ما قامت به الكويت من توفير حماية له بعد مقتل سفير بلاده في تركيا، وقال «اتخذت الكويت قرار توفير الحماية له في اللحظة نفسها التي أعلن فيها عن مقتل السفير الروسي في تركيا، وهذه الخطوة مهمة ونشكر سمو الأمير عليها». ولفت إلى أن «ما تحقق من انجازات خلال خمس سنوات ونصف السنة من تواجدي في الكويت كانت جيدة جدا، بما فيها تعامل السلطات الكويتية بكل مهنية مع المظاهرة التي أقيمت أمام السفارة الروسية احتجاجاً على أحداث سورية».وتابع «وجود الكثير من الأصدقاء في الكويت ساهم وساعدني في أداء مهامي بالشكل الجيد»، لافتا إلى تنظيم سفارة بلاده في هذه الفترة العديد من الفعاليات والأحداث الثقافية التي ساهمت في دعم الجالية الروسية في الكويت وتعريف الشعب الكويتي الصديق بالثقافة الروسية وذلك لتطوير العلاقات بين الشعبين، مؤكدا أن العلاقات بين قيادات البلدين جيدة إلا أنه لم يكن هناك تقارب كبير بين شعبي البلدين. وعن هوية السفير الجديد، قال سلوماتين إن «نيكولاي ماكاروف من المستشرقين، وهو ابن وزارة الخارجية الروسية ولديه خبرة بالكويت، وعمل بها سابقاً، وهذه الخبرة السابقة ستساعده في العمل على تطوير علاقاتنا بالشكل الجيد». وأشار إلى أنه وأثناء تواجده في الكويت زار العديد من بيوت الكويتيين وانه أقام علاقات صداقة متينة مع عائلات كويتية لا تنتهي بانتهاء مهامه بالكويت. كما أكد أن من أهم المحطات التي حدثت له في الكويت الزيارة التاريخية والمهمة التي قام بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى روسيا والتي تعد أول زيارة قمة إلى روسيا الحديثة والتي عززت العلاقة بين بلدينا. وعن رأيه بالديبلوماسية الكويتية من خلال تعامله المباشر مع وزارة الخارجية الكويتية، قال «أثناء فترة عملي هنا بالكويت لقيت كل الدعم والتسهيلات وحفاوة الاستقبال من قبل المسؤولين في وزارة الخارجية وأنا فعلا سعيد بالتعامل معهم». وحول تقييمه لتعامله مع الإعلام الكويتي، قال «كنت في بعض الأحيان أتخوف من تصريحاتي على أنها تنقل بشكل غير جيد ولكن الحمد لله كانت الأمور جيدة وأشكر الإعلام الكويتي على تعامله معي ومع السفارة في نقل أخبارنا وأشكرهم على دعمهم الدائم لنا». وأكد أن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان حريصاً كل الحرص على تطوير علاقات الكويت مع روسيا والتي لديها علاقات قديمة مع الكويت وهي علاقة صداقة. وعن مغادرته للبلاد، قال: «سأغادر الكويت الثلاثاء أو الأربعاء من هذا الاسبوع».

مشاركة :