باريس - أ ف ب - بعد 20 عاما على احتضانه تتويج منتخب فرنسا بلقب كأس العالم في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، يستضيف ملعب «ستاد دو فرانس» منتخب «الديوك» في أول مباراة له على أرضه بعد تتويجه بالنجمة الثانية، عندما يواجه هولندا، اليوم، ضمن المجموعة الأولى للمستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية.ففي 12 يوليو 1998، احتضن الملعب النهائي بين فرنسا والبرازيل، والذي انتهى بفرحة جنونية، بعد فوز المنتخب المضيف بثلاثية نظيفة وإحرازه لقبه العالمي الأول.في 15 يوليو 2018، كان الفرنسيون على موعد مع النجمة الثانية، بعد فوزهم على المنتخب الكرواتي 4-2 في نهائي كأس العالم على ملعب «لوجنيكي» في موسكو.واليوم، ستكون استضافة المنتخب الأزرق لنظيره البرتقالي ضمن الجولة الثانية، أول مباراة في فرنسا للاعبي المدرب ديدييه ديشان منذ التتويج.وستكون المباراة فرصة لتكريم المنتخب في الاستاد الذي يعتبر «الملعب الرسمي» لمبارياته على أرضه. وبحسب ما أعلن الاتحاد الفرنسي، سيقوم ديشان والجهاز الفني واللاعبون الـ23، «بجولة تكريمية في أرض الملعب، مع كأس العالم».وسينضم الى اللاعبين في هذه الاحتفالية، حارسا المرمى المصابان، القائد هوغو لوريس وزميله ستيف مانداندا، علما انهما غابا عن المباراة الأولى في المسابقة ضد ألمانيا في ميونيخ، والتي انتهت سلبية.ويأمل اللاعبون والمشجعون في أن تشكّل الاحتفالية المرتقبة في «ستاد دو فرانس»، فرصة للتعويض عن الاحتفالات المقتضبة التي أقيمت للمنتخب بعيد عودته من روسيا، اذ اقتصرت على مرور سريع نسبيا للحافلة المكشوفة التي كانت تقل اللاعبين في شوارع رئيسية في باريس، واستقبال الرئيس إيمانويل ماكرون لهم في قصر الاليزيه.وبالنسبة الى المباراة، فمن غير المستبعد أن يقوم ديشان بإجراء تبديلات على التشكيلة التي بدأ بها لقاء ألمانيا، لاسيما وأن عددا من اللاعبين لم يقدموا المستوى المتوقّع، وبدوا غير قادرين على الدخول في الأجواء بعد أقل من شهرين على نهاية كأس العالم، وإجازتهم القصيرة قبل انطلاق البطولات الأوروبية.وأشار ديشان بعد المباراة الأخيرة الى أنه سيدرس هذه العوامل في لقاء اليوم، من دون أن يستبعد «تغيير لاعبين، ثلاثة، أو أربعة».من جهته، يأمل المنتخب الهولندي، الذي حل وصيفا لإسبانيا في مونديال 2010 وثالثا في مونديال 2014، في تخطّي خيبة عدم التأهل الى مونديال 2018.وأوكل الاتحاد المحلي الى المدرب رونالد كومان، مهمة إعادة بناء المنتخب الذي يضم عددا من لاعبي الأندية الفرنسية، ومنهم كيفن ستروتمان المنضم هذا الصيف الى مرسيليا من روما الإيطالي، وممفيس ديباي لاعب ليون، والذي سجل هدفي بلاده ضد البيرو (2-1) في مباراة ودية.وشكّلت تلك المباراة فرصة وداعية للاعب الوسط ويسلي سنايدر (34 عاما)، الذي أنهى مسيرة طويلة مع المنتخب، خاض خلالها 134 مباراة.والمباراة كانت الخامسة لكومان على رأس الإدارة الفنية لـ«الطواحين»، وحقق فيها فوزه الثاني، مقابل تعادلين وهزيمة، وقال: «سأقوم بتغييرات عدة في مواجهة فرنسا. ليس لديّ المنتخب الأمثل بعد». غريزمان يعتزل في أميركا حدّد مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني ومنتخب فرنسا لكرة القدم أنطوان غريزمان، الدوري الذي ينوي إنهاء مسيرته فيه.وقال «غريزو» في تصريح لصحيفة «ليكيب» الفرنسية: «إذا أرادني (الإنكليزي) ديفيد بيكهام في ناديه إنتر ميامي، فلن أتردد في قبول العرض».وأضاف: «أريد إنهاء مسيرتي في الدوري الأميركي، وسنرى هل سأنتقل إلى ميامي أم لوس أنجليس، إنهما فريقان ومدينتان رائعتان».وبرر غريزمان ميله للعب في الدوري الأميركي، لإعجابه بالثقافة الأميركية والأجواء الاستعراضية.معلوم أن مهاجم أتلتيكو مدريد، صرح في وقت سابق بأنه يعتبر بيكهام مثله الأعلى.
مشاركة :