أعداء البيئة يفتكون بـ"الضبع والنيص" خلال رحلة برية

  • 9/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تزايدت في الفترة الأخيرة حالات الاعتداء على البيئة والصيد الجائر، وكان آخرها ما وثقته مقاطع فيديو أثارت استهجانًا كبيرًا لدى نشطاء مواقع التواصل، لمجموعة من الشباب قامت بصيد الضبع والنيص، والتعامل معهما بقسوة مفرطة. وأظهرت المقاطع المصورة قيام الشباب أثناء رحلة برية بوضع سلسلة حول عنق الضبع، وهم يتشاورون فيما بينهم في كيفية قتله، وهل يستخدمون العصا أم يقومون بإطلاق النار عليه؛ ليختاروا في النهاية إطلاق النار، أما "النيص" فقاموا بضربه بعصا أولًا قبل أن يذبحوه. وعبر الكثير من النشطاء عن غضبهم من المشاهد المؤلمة التي احتوتها مقاطع الفيديو، مطالبين بمحاسبة هؤلاء الشباب والتعامل بحسم مع منتهكي الحياة البرية، كما تساءل البعض حول حكم الدين في أكل الضبع، موضحين أنه جاء لكن في حالة الضرورة القصوى فقط، وعند خشية الوقوع في الهلاك والموت، مثله مثل حكم أكل الخيل، وإن استهجنوا أكله رغم توافر الأنواع الكثيرة من اللحوم. يذكر، أنه تم تشكيل لجنة مؤخرًا، من عدة جهات حكومية؛ لإنشاء شرطة بيئية، وتتضمن مهمتها الرئيسية الحد من التعديات على البيئة بمختلف أنواعها، مع منحها صلاحيات واسعة في مراقبة ومتابعة ومعاقبة المخالفين، الذين ينتهكون الأنطمة الخاصة بحماية البيئة والثروات الطبيعية. وستباشر الشرطة البيئية عملها في المدن والمجمّعات الحضرية والمنتزهات، والغابات والمنتزهات البرية والسواحل والمحميات. وكانت المطالب قد تزايدت بإنشاء شرطة بيئية، بعد انتشار حالات الصيد الجائر والاحتطاب، وتوثيقها في مقاطع مصورة من قبل المهتمين بحماية البيئة.

مشاركة :