تواصل – وكالات: أكد “فرزين نديمي” الزميل المشارك في معهد واشنطن، والمتخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج، أن التغيير الأخير في قيادة “الحرس الثوري الإيراني” هو تناوب روتيني بين كبار ضباط البحرية، على الرغم من أنه حدث قبل عامين من انتهاء الفترة المعهودة التي أمدها عشر سنوات. وكان المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي” قد قام بترقية القائد بالوكالة لـ”سلاح البحرية” التابع لـ”الحرس الثوري الإسلامي” الإيراني (بحرية “الحرس الثوري”) علي رضا تنكسيري إلى رتبة قائد ليحل محل علي فدوي الذي تم تعيينه نائبا لقائد “الحرس الثوري” لشؤون التنسيق، وذلك في الثالث والعشرين من أغسطس الماضي. ووفقا لتقرير ” فرزين نديمي” الذي نشره موقع “الحرة”  فلا يتوقع أن يؤدي تعيين ” تنكسيري” إلى إحداث العديد من التغيرات الملحوظة في السلوك الراهن الهادئ الذي تظهره “بحرية الحرس الثوري” في الخليج، ولكن إذا دخلت العقوبات النفطية الأميركية حيز التنفيذ في نوفمبر المقبل كما هو متوقع، فيمكن أن تعود طهران إلى موقفها العدائي من الولايات المتحدة. وبشأن علاقة إيران بالخليج، فقد أكد التقرير أنه رغم احتداد التصريحات في بعض الأحيان بين طهران والخليج، خصوصا بعد إغلاق المضيق هذا العام، إلا أن التحركات الفعلية لـ”الحرس الثوري” في الخليج تباطأت بشكل ملحوظ منذ أغسطس 2017، أي بعد بضعة أشهر من التحذير الذي وجهه الرئيس ترامب إلى إيران بأن مناوراتها البحرية هي أشبه “باللعب بالنار”.