نور الدرازي:قبل انطلاق العام الدراسي الجديد بأيام شهدت محلات الخياطة والتطريز وبيع الملابس الجاهزة حركة نشطة بالتزامن مع موسم العودة للمدارس للعام الدراسي 2018 – 2019، حيث اكتظت المحلات بالطلبة الذين يستقبلون عامهم الدراسي الجديد، ودخلت محلات بيع المريول المدرسي الجاهز في المنافسة بأسعار مناسبة وموديلات متنوعة ما جعل الإقبال عليها كبيراً، واختلفت أسعار الزي المدرسي الحكومي مع نظيره للمدارس الخاصة حيث يتجاوز الأخير ثلاثة أضعاف السعر دون وجود خيارات بديلة. وقال احد اصحاب محلات الخياطة إن أغلب محلات الخياطة اعتذرت عن عدم استقبال عدد من الزبائن بسبب الضغط الشديد منذ بداية الشهر الماضي.مشيرا إلى أن أسعار التفصيل تتراوح بين 4 الى 5 دنانير للمريول وذلك حسب التفصيل والموديل والوقت، في حين يستغرق زمن تفصيل المريول 10 أيام، وأوضح أن بعض الطلبات سوف يتم تسليمها بعد أسبوع من بدء الدراسة. ومع هذا الازدحام وانتشار ملابس المدرسة الجاهزة في الاسواق، اتجهت شريحة كبيرة من المواطنين إلى شراء المريول المدرسي الجاهز التي فضلها البعض توفيرا للوقت والجهد، إضافة إلى المدة الطويلة التي يستغرقها الخياط في إنجاز المريول.وقالت فاطمة جاسم: «هذا العام هو العام الدراسي الأول لابني لذلك قمت بشراء الملابس الجاهزة من المجمع التجاري لتوفير الوقت على نفسي؛ ولأن هذه الملابس أفضل من ملابس التفصيل».أما ليلى علي فأشارت إلى أنها تقوم بتفصيل المريول لبناتها لأنه أفضل رغم ان سعره يتغير كل سنة، أما القميص فتفضل شراءه لأن ذلك أفضل كما ان الخيار يكون مفتوحا وهو لا يزيد على خمسة دنانير ونصف.وأوضحت فاطمة محمد أن الزي المدرسي لم يرتفع سعره، فالأسعار مستقرة وإن زادت فتزيد بـ300 فلس فقط لا غير، مشيرة إلى أن خياطة الزي غير مكلفة إذ تبلغ 4 دنانير ما يجعل المريول بـ9 دنانير، إلا أن القميص يختلف سعره وقد يكون أغلى بنسبة قليلة. وأشار مجيد عبدالعزيز إلى أن أسعار الزي المدرسي تتراوح حسب نوع المدرسة، فالمدارس الحكومية تختلف عن المدارس الخاصة فى كون المدارس الخاصة تشترط على أولياء الأمور شراء الزي المدرسي من محلات معينة وتتراوح بين 12 و15 دينارا، وملابس الرياضة بـ15 دينارا، في حين يمكن شراؤها من السوق بنصف هذا السعر، لكن المدرسة تتعاقد معها على تصميم الزي أو شراء الزي من المدارس نفسها.وأضاف أن المدارس الحكومية تتراوح أسعار الزي المدرسي بها بين 4 و5 دنانير، كما أن الزي الواحد لا يكفي طوال العام خاصة مع سوء جودة الخامات، الأمر الذي تضطر معه الأسرة إلى شراء زي آخر.
مشاركة :