دبي: «الخليج»تحت شعار «موفون بالعهد»، أقامت كليات التقنية العليا ملتقاها السنوي لهذا العام، بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور عبد اللطيف الشامسي، الرئيس التنفيذي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، وكافة أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية. واستعرض الملتقى الذي يعقد هذا العام تزامناً مع احتفالات كليات التقنية العليا بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسها، مسيرة نجاح الكليات وانطلاقة «الجيل الثاني»، لتحقق نقلة نوعية تتماشى مع متطلبات العصر.وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إن كليات التقنية العليا نجحت عبر مسيرتها في رفد سوق العمل بآلاف الكفاءات الوطنية، التي حققت مناصب قيادية وأسهمت في العديد من الإنجازات والنجاحات، في ظل دعم القيادة الحكيمة بالدولة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. من جانبه أكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي، أهمية الملتقى لهذا العام، مع احتفال الكليات بمرور 30 عاماً على تأسيسها، وكذلك أن يكون هذا الاحتفال في عام زايد، القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أصدر المرسوم الاتحادي لتأسيس الكليات في العام 1988، ليؤسس بذلك فكراً تعليمياً، يركز على التطبيق والمهنية في العمل.واستعرض الشامسي خطط وجهود الكليات انطلاقاً من الركائز والأهداف الاستراتيجية لها، والتي تتمحور حول الطالب، من خلال نموذج «التعليم الهجين»، الذي سيمكن الطلبة من التخرج بشهادتين، إحداهما أكاديمية من كليات التقنية، والأخرى احترافية من قبل الجهة العالمية المانحة، بما يدعم الوصول للهدف الأساسي وهو توظيف الخريجين بنسبة 100%.وعلى مستوى البرامج والتخصصات، ذكر الدكتور الشامسي، أن الكليات تسير بخطى جيدة في اعتماد برامجها الأكاديمية، وأن هناك نحو 50 تخصصاً تم اعتمادها محلياً، و23 تخصصاً تم اعتمادها عالمياً، وباقي التخصصات تسير في خطوات الاعتماد.وتضمن الملتقى جلسات عمل متنوعة، حيث تحدث الدكتور جهاد مهيدات، نائب مدير الكليات لشؤون تكنولوجيا التعليم، حول مشروع «فضاءات الابتكار»، الذي دشن هذا العام في ثلاثة فروع للكليات، مشيراً إلى الخطط التوسعية المستقبلية لاستكمال التطبيق في مختلف فروع الكليات، بما يدعم توفير بيئة داعمة لإنتاج الأفكار والابتكار، كما تحدث حول خطة التحول الرقمي للحرم الجامعي، بما يدعم النجاح الطلابي وجاهزية المدرسين لتلبية احتياجات طلبة القرن ال21.واستعرضت الدكتورة عائشة عبدالله، العميد التنفيذي لبرنامج إدارة الأعمال في الكليات، جهود الكليات لدعم الابتكار وريادة الأعمال، للوصول إلى تمكين 5% من الخريجين بحلول 2021 كرواد أعمال، متحدثة عن 8 مبادرات استراتيجية في هذا المجال، أبرزها مركز التصميم، الذي ي سيعتمد استخدام فضاءات الابتكار كمنصة لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات، ومبادرة تحقيق التكامل في المناهج الدراسية.
مشاركة :