ناصر بن حمد يشيد بمستوى تنافس الشباب البحريني

  • 9/9/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية عن سعادته بالمشاركة الواسعة من قبل الشباب البحريني في مسابقة «الهير» ضمن منافسات الأسبوع الأول على كأس نجله سمو الشيخ حمد بن ناصر بن حمد آل خليفة، والذي يأتي ضمن موسم ناصر بن حمد للموروث البحري، الذي يقام تحت رعاية سموه وتنظمه لجنة رياضات الموروث الشعبي، وتستمر منافساته حتى يوم 27 أكتوبر المقبل. وقال سموه: «نعرب عن سعادتنا بالمشاركة الواسعة للشباب في أولى مسابقات الهير ضمن موسم الموروث البحري، والذي يعكس مدى حرص الشباب البحريني على المشاركة في البطولات المحلية المختلفة، والذي يؤكد قدرتهم على خوض التحدي والمنافسة. فهذه المشاركة ستدفع بكل تأكيد الى ظهور المسابقة بالشكل الذي يخدم تطلعاتنا لتعزيز ثقافة الرياضات التراثية البحرية، وتدفع الشباب نحو التمسك بهويتهم الوطنية الأصيلة النابعة من تراثنا العريق المتوارث عن الأجداد والآباء»، مشيدا سموه بالمستويات الكبيرة التي قدمها الشباب خلال هذه المشاركة والتي ساهمت في إبراز هذا النوع من الموروث الرياضي. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن موسم الموروث البحري سيسهم في تعزيز الهوية والثقافة والتراث الوطني، من خلال ما يحمله من أهداف واضحة المعالم لدعم هذا الجانب المهم من تاريخ مملكة البحرين، مشيرا سموه إلى أن هذا الموسم يعتبر عنصر جذب لكل من يريد أن يتعرف على تراث البحرين وتحديدا الجانب البحري، كما أنه سيسهم في التعريف بالرياضات التراثية البحرية، مقدرا سموه في الوقت ذاته جهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لهذا الموسم على الإعداد والتحضير المميزين لإقامة هذا الحدث. وقد أقيمت أمس منافسات مسابقة «الهير» ضمن مسابقات الأسبوع الأول على كأس سمو الشيخ حمد بن ناصر بن حمد آل خليفة، والتي شهدت مشاركة 180 شابا بحرينيا يمثلون الفرق المشاركة بالمسابقة، تنافسوا على استخراج المحار بواسطة القوارب. فقد بدأت انطلاقة القوارب عند الساعة السابعة صباحا من المرفأ البحري لمنتزه الأمير خليفة بن سلمان بالحد، حتى وصلت إلى منطقة «صياح» التي خصصتها لجنة مسابقة استخراج المحار لهذه المسابقة، بعدها بدأ المشاركون باستخراج وجمع المحار حتى الساعة 12 ظهرا، ثم عادت الفرق المشاركة الى المرفأ البحري، لتتم بعد ذلك عملية «فلق» المحار واستخراج اللؤلؤ، لكي يتم بعد ذلك جمعه وإعطاؤه لـ«الطواويش» الذين أشرفوا على وزن اللؤلؤ لكل فريق.

مشاركة :