دعوة أبناء سماهيج إلى التلاحم ومد أيدي المصافحة بقلب مفتوح

  • 9/9/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الأيام تتوالى دون ان يجد السماهيجيين مخرجا للمشكلات الدخيلة على النادي وعلى أبناء القرية الجميلة والوديعة مع تقادف التهم واختلاق الاسباب للمزيد من الفرقة والتحزب والتشرذم، سماهيج الجميلة الطيبة العزيزة على النفس بحاجة الى صفو النفوس. لقد أشرفت على تدريب فريق كبار اليد في النادي وكان يضم حينها مجموعة رائعة من اللاعبين النخبة وأشير الى علي السماهيجي الحكم الدولي الرائع المعروف حيث كان احد اللاعبين البارزين والأذكياء في لعبة كرة اليد اضافة إلى وسامي وعلاء المعلم وخليل ابراهيم وعباس ابراهيم وجعفر في الحراسة وغيرهم الكثير واعتذر للاعبين بشدة للذين لم أتمكن من ذكر أسماءهم، كانو نموذجا في التسامح والتضحيات والتسامي عن الخلافات، من اجل مصلحة الفريق واللعبة، وتحقيق الانتصارات الكبيرة، كان النادي يعم بالفرح والتعاون الايجابي، وكانت الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية القائمة تجذب أبناء القرية والتأثير على القرى المجاورة، حيث كان البادي بتنظيم التدريبات المسائية والبرامج الرياضية للرجال والفتيات من اجل الصحة، وكان سماهيج سباقا بالمشاركة في الاتحادات الرياضية المختلفة وفي حصد البطولات وتنظيم المسابقات مر على رئاسة النادي النخبة من أبناء القرية بدءا من محمد محسن المؤذن الذي تسلم الرئاسة من 1969-1962)) وتناوب على منصب الرئاسة بالنادي أعضاء من النخبة قدمو الغالي والرخيص من اجل القرية، ثمان عشرة رئيسا تناوبوا على منصب الرئاسة قبل ان يتسلم محمد ابراهيم الرئيس الحالي مقعد الرئاسة في السنوات الثلاث او الأربع الماضية بكفاءة عالية وسبق ذلك الى الرئاسة عبد الحسن الحايكي لعشر سنوات ممتدة من 2003 -1993)) وترك صرحا قبل مغادرته المنصب من المشاريع التجارية ومدخول يؤسس لبناء مستقبل الأجيال في الرياضات المختلفة، سماهيج اليوم يعيش في ازمه ترهق العقول وتشرذم شرائح المجتمع السماهيجي وانقسامات يحب ان تجد الحل السريع والمناسب، سماهيج تمتلك شريحة طيبة من الناس لا تستحق كل هذه المشكلات ولم اجد من المدربين الذين اشرفوا على تدريب فرق كرة اليد بالنادي وهم تسعة مدربين اذكر منهم عزيز الحسن، حسن عبد الله مسيح، محمد ابراهيم حسن، عدنان احمد سيار، محمد حسن المعتوق،جاسم سالم بو حمود، علي حسن الفردان، عبد الله حسن الدخيل، عبد الكريم هادي كرة لم اسمع منهم ومن تجاربهم الماضية في تدريب سماهيج سو المديح والإشادة. اليوم الجميع بحاجة الى التماسك والتآزر وترجيح المصلحة العامة على المصالح الشخصية والتراجع خطوات الى الوراء واستعادة امجاد النادي، وتوسيع المساحة الخضراء بالتعاون والحب المشترك، اجيال سماهيج القادمة تنتظر منكم روح التضحية وإصلاح البين وأدعوكم الى دعوة الجمعية العمومية للانعقاد برضاكم ودعمكم وتجاوز كل المحطات المحبطة ومد اليد بعقل مفتوح لبناء مستقبل اجيال في الجوانب الرياضية والثقافية والاجتماعية وان يعود الحب والتسامح وتعود قرية سماهيج الجميلة الى نضارتها والفرق الرياضية الى ساحاتهم مصدرا للانتصارات خلف مدرب الفريق علاء المعلم وعلي خميس وحسن المسيح الذي عمل الكثير للنادي والى اللعبة وتجاوز كل الخلافات وفتح ابواب جديدة من اللقاءات المثمرة، لمستقبل مشرق كل المحبة لابناء سماهيج وقادته.

مشاركة :