A A قال مصدر أمني عراقي أمس، إن مهاجمين مجهولين أطلقوا ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت بالقرب من مطار البصرة والقنصلية الأمريكية، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وجاء ذلك بعد ليلة عاشتها البصرة على وقع أحداث غير مسبوقة شهدت اقتحام وحرق القنصلية الإيرانية. ورفع المتظاهرون العلم العراقي فوق القنصلية الإيرانية، بينما دعت طهران رعاياها إلى مغادرة البصرة فوراً. وأدت احتجاجات الجمعة إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة نحو 50 آخرين، بحسب وزارة الصحة العراقية. وأفادت مصادر عراقية: إن الضحايا سقطوا برصاص مليشيا «عصائب أهل الحق»، الموالية لإيران. العبادي: يجب عزل الجانب السياسي عن الأمني والخدمي طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، بعزل الجوانب السياسية عن الجوانب الأمنية والخدمية، في محافظة البصرة، محذرًا من تحول الخلاف إلى خلاف مسلح. ونقل مصدر برلماني عن رئيس الوزراء خلال كلمة له بالجلسة الطارئة التي عقدها مجلس النواب إن «البصرة عامرة بمواطنينا، نواجه تحديًا جزء منه سياسي، ومطالب أهل المحافظة محقة». قتلى وجرحى بقصف على كردستان إلى ذلك قالت وسائل إعلام تابعة للمعارضة الإيرانية، أمس: إن النظام الإيراني أعدم ناشطا كرديا بالتزامن مع قصف معاقل أكبر حزبين كرديين معارضين في بلدة كويسنجق في إقليم كرستان العراق (تبعد 65 كيلومترا عن الحدود الإيرانية)، وأسفر القصف عن مقتل 14 شخصا، من بينهم قياديان كبيران في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض. وإصابة أكثر من 40 آخرين، بحسب مصادر طبية في إقليم كردستان العراق. وأكد المتحدث الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، كريم برويزي، أن القصف استهدف اجتماعا لقيادات الحزب شرقي أربيل، عاصمة الإقليم. وبحسب برويزي «أخطأت الصواريخ مقر الاجتماع»، لكنها أصابت مقرات الحزب ومساكن المدنيين من أنصار الحزب في بلدة كويسنجق. وأوضح أن صواريخ متوسطة المدى وطائرات بدون طيار استخدمت في القصف.
مشاركة :