شلّ العاصمة ماناغوا جزئياً، إضراب نفذه القطاع الخاص، دعا إليه تحالف المعارضة في نيكاراغوا، مطالباً بإطلاق مئات من «السجناء السياسيين» واستئناف الحوار مع حكومة الرئيس دانيال أورتيغا. ويأتي الإضراب في إطار أزمة سياسية تشهدها نيكاراغوا، قُتل خلالها أكثر من 300 شخص منذ نيسان (أبريل) الماضي. وتطالب المعارضة بتنظيم انتخابات مبكرة العام المقبل، علماً أنها محددة عام 2021. وأُغلِق 20 ألف متجر في السوق الشرقية الأكثر شعبية وازدحاماً في ماناغوا، وبقيت شوارعها شبه مقفرة. كما بقيت محطات وقود ومصارف ومراكز تجارية مغلقة في العاصمة، فيما لم تتوقف الخدمات والشركات الحكومية عن العمل. وخارج العاصمة، لقيت دعوة المعارضة تجاوباً شمال البلاد وفي منطقتَي ليون وماسايا غرب العاصمة وجنوبها. لكن الحركة بقيت طبيعية في ضاحية ماناغوا، وبرّر مالكو المتاجر ذلك بصعوبات اقتصادية يواجهونها.
مشاركة :