تنتظر أزمة جماهيرية في ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة السبت المقبل في مواجهة الرائد والهلال الدورية، بعد إقرار دخول العوائل والعنصر النسائي للملعب منذ لقاء الحزم والوحدة الماضي الذي جرى ضمن مباريات الجولة الأولى لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ولأول مرة في تاريخ ملعب المدينة الرياضية التي افتتحت 1983 وبسعة 25 ألف متفرج بعد تخصيص مدرجات الدرجة الأولى كاملة للعوائل. وتتطلع جماهير ناديي الرائد والهلال أن يكون لها نصيب من مدرج الدرجة الأولى الذي يتسع لنحو 4 آلاف متفرج. وكشف شاهد عيان لـ»مكة» أن لقاء الحزم والوحدة الماضي شهد حضور أسر لاعبي الحزم الأجانب الذين شاهدوا المواجهة وحدهم في مدرجات الدرجة الأولى، فيما خصصت مدرجات الدرجة الثانية للرجال. من جهته أكد مدير ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لـ»مكة» خالد الحصان أمس (الجمعة) عدم وصول أي توجيه من قبل الهيئة العامة للرياضة بشأن كيفية توزيع وتخصيص مقاعد العوائل التي ستحضر اللقاء الجماهيري الذي سيجمع الرائد بالهلال السبت المقبل. يشار إلى أن مدرجات الدرجة الأولى تشهد في غالب المواجهات وجود روابط الأندية التشجيعية للفرق المتبارية إلى جانب تفضيل العديد من الجماهير لمدرجات الدرجة الأولى كونها مغطاة عن الأمطار وعن أشعة الشمس. وينتظر أن تعيد الهيئة العامة للرياضة توزيع المدرجات قبل مواجهة السبت نظير الإقبال الجماهيري المتوقع حضوره للقاء، إلى جانب رغبة الهيئة وحرصها على تحقيق الحضور الجماهيري ورفع إيرادات اللقاء. عن اللقاءات لقاء الأهلي والباطن الذي جرى على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في 12 يناير 2018 أول لقاء يشهد حضور العنصر النسائي في تاريخ الدوري السعودي لقاء الهلال والاتحاد على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ثاني المواجهات التي حضرتها العائلات في 13 يناير 2018 لقاء الاتفاق والفيصلي في 18 يناير 2018 والذي أقيم على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام هي المباراة الأولى في المنطقة الشرقية بحضور العوائل. لقاء الحزم والوحدة في 30 أغسطس 2019 شهد دخول العوائل لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة للمرة الأولى في تاريخ الملعب.