اعتبر مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الميزانية الجديدة للدولة وما تضمنته من زيادة للمخصصات المالية المرتبطة برفاهية المواطن السعودي، وتوفير أقصى المعدلات لضمان مستوى حياة جيدة له، مكملة للمنهج الذي رسمته حكومتنا الرشيدة وتسير عليه، وتعكس قدرة المملكة على إدارة اقتصادها بحكمة متناهية، مما يجنبها الكثير من الأزمات الاقتصادية التي عصفت بالعديد من دول العالم. ولفت الى تخصيص الجزء الأكبر من الميزانية للمشروعات التنموية التي تخدم الإنسان السعودي، في مجالات التعليم والصحة والتنمية البشرية ودعم البحث العلمي إلى جانب دعم جاذبية البيئة الاستثمارية بشكل عام لدفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة، ما يوفر المزيد من فرص العمل للمواطنين، عبر إقامة مشاريع اقتصادية واستثمارية تعزز دور القطاع الخاص بتوفير صناعات محلية منتجة تسهم مع التوجه الكريم للدولة في إيجاد البدائل التي تعزز وتقوى الاقتصاد الوطني بعيدا عن الاعتماد الكلي على البترول كمصدر وحيد للدخل القومي للمملكة. وأشار الى المخصص في هذه الميزانية لجامعة أم القرى والبالغ حوالى 2.9 مليار ريال، قائلا إن إدارة الجامعة ستعمل من خلال هذه الاعتمادات المالية على سرعة استكمال المشاريع الجاري تنفيذها في المدينة الجامعية بالعابدية وكلياتها بمحافظات الجموم والقنفذة والليث، والتي جرى الرفع بها لوزارة المالية وتم اعتمادها في ميزانية هذا العام.
مشاركة :