تفقد سعادة الشيخ عزام مبارك الصباح عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين أحوال الطلبة الكويتيين الدراسين في كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا والمعهد العربي الفرنسي لإدارة الاعمال بجامعة الخليج العربي، والتقي بالطلبة المستجدين في العام الأكاديمي 2018 ـ 2019، ليناقش معهم عدد من المواضيع على رأسها توفير احتياجاتهم الأساسية من سكن ومخصصات شهرية وتأمين صحي، إلى جانب تسهيل الخدمات الاتصالية ودعم أسعار تذاكر السفر، وتعزيز دور الملحق الثقافي. وقال الشيخ عزام الصباح خلال لقاءه الطلبة بجامعة الخليج العربي أن أوضاع الطلبة الدارسين في جامعة الخليج العربي تدعو إلى الاعتزاز والفخر نتيجة المستوى العلمي والتحصيلي المتقدم الذي يتمتعون به بفضل الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة التي تعد صرحا أكاديميا وعلميا يقدم نموذجا يحتذى به، جراء مخرجاته الايجابية التي تسهم في رفد عملية التنمية الصحية في دولة الكويت وعموم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معتبرا جامعة الخليج العربي نموذجاً جميلاً يمثل ويترجم التلاحم الخليجي بكل معانيه. وأكد الشيخ عزام الصباح أن الوقوف على احتياجات الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة الخليج العربي هو جزء من مسئولياته واولوياته، وقال: «نحن نحرص سنوياً على متابعتهم وتشجيعهم والشد على أيديهم لمواصلة التحصيل والتفوق سواء في مجال الطب، أو الدراسات العليا في مختلف التخصصات التربوية والتقنية والبيئية وإدارة الأعمال»، مشيرا أن إدارة الجامعة تحرص على متابعة كافة شئون الطلبة وتلبي احتياجاتهم على الدوام، وأن صفحتها بيضاء في توفير الأجواء الأكاديمية المناسبة للطلبة طوال العقود الماضية، مقدراً كل الإنجازات التي حققتها الجامعة في العقود الثلاث الماضية ونجاحها في بناء المواطنة الخليجية وتبني البرامج الأكاديمي ذات الجودة العالية والتخصصات النادرة في التعليم العالي، إلى جانب مساهمتها في تزويد سوق العمل الخليجي بأعداد كبيرة من الخريجين من ذوي الكفاءة في إطار سعيها لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدول الخليج. من جانبه، قال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي: «ان الكويت لها إسهامات مشهودة في دعم جامعة الخليج العربي انطلاقا من إيمانها بدور التعليم العالي ودور الجامعة في تطوير المجتمع الخليجي وتوفير احتياجاته من المتخصصين والخبراء في شتى المجالات المهنية ذات الأهمية الحيوية للمجتمعات الخليجية»، مثمنا في الوقت ذاته دعم أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية المستمر لمسيرة جامعة الخليج العربي التي تعد أحد أقدم وأبرز مشاريع التعاون والتكامل الخليجي، معبراً عن صادق تقديره لحرص دولة الكويت على استمرارية عمل الجامعة كمنظومة أكاديمي رائدة تمثل روح الاتحاد الخليجي.