استقبلت جامعة طيبة ممثلة بعمادة الخدمات التعليمية أمس الأول الطلاب والطالبات المستجدين في السنة التحضيرية لهذا العام 1434ه/1435ه، والذين وصلت أعدادهم لما يقاب 4000 طالب وطالبة بفعاليات ثقافية وترفيهية في أول أيام الحفل التعريفي والذي يمتد طوال هذا الأسبوع. وقد تخلل اليوم الأول للحفل مسابقات ترفيهية للطلاب والطالبات وتقديم جوائز عينية للفائزين فيما قدمت العمادة فيلماً وثائقياً على مسرح السنة التحضيرية مقر الحفل، واستعرض الفيلم أنظمة وقوانين الجامعة إضافة إلى التعريف بأهم وأبرز أقسام الجامعة ذات العلاقة المباشرة بطلاب السنة التحضيرية، وذلك من خلال مشاهد خفيفة احتواها الفيلم تجيب على أكثر الأسئلة شيوعاً وتكراراً بين الطلاب على مدى الأعوام الماضية. كما تضمنت مشاهد الفيلم الوثائقي كلمة ترحيبية تعريفية لعميد الخدمات التعليمية بالجامعة الدكتور وليد بن بليهش العمري رحب خلالها بالطلاب والطالبات، وبين أن السنة التحضيرية بمثابة البوابة الرئيسة التي يلج الطالب من خلالها في التخصص بالقسم الذي يرغب فيه بإحدى كليات الجامعة، وقد أولت جامعة طيبة اهتماماً ملحوظاً بتطوير لوائح وأنظمة وآليات الدراسة بهذا البرنامج ومن خلال هذا المسار يتنافس جميع الطلبة على الكليات جميعها وعند اجتياز الطلبة لمتطلبات السنة التحضيرية يتم ترشيحهم للكليات حسب رغباتهم وبناءً على أعداد المقاعد المعتمدة لكل كلية حسب معدل التسكين والذي يمثله بنسبة 70% معدل الطالب التراكمي في السنة التحضيرية فيما تتمثل النسبة المتبقية وهي 30% في النسبة الموزونة الثلاثية التي حصل عليها الطالب قبل التحاقه بالمرحلة الجامعية. وأضاف الدكتور العمري نلاحظ من خلال الآلية الجديدة أمرين هما أن الطالب لم يلغى جهده في تحصيله ما قبل الجامعي، وأن دراسة الطالب وجهده في السنة التحضيرية أصبحت تعد من السنوات الفعلية لدراسة الطالب وتحتسب ضمن تحصيل الطالب في مرحلته الجامعية وضمن خطة دراسته في تخصصه بعكس الأعوام الماضية ولا يفوتني أن أشير لأبرز ما تم استحداثه في السنة التحضيرية لهذا العام وهو تدريس المقررات باللغة الإنجليزية المبسطة كما تم التركيز في مهارات اللغة الإنجليزية على مهارات التفكير الناقد ومهارات المساءلة كما تم استحداث مقرر جديد يعني بمهارات اللغة العربية وما يختص بمهارات الكتابة والتحرير، إضافة إلى تخصيص مقرر يعنى بمهارات التعلم كما تم إعادة صياغة مقرر الحاسب الآلي بالتركيز على ما يخدم الأغراض الأكاديمية، وإضافة مقرر الثقافة الإسلامية لتعزيز السلوكيات الإسلامية الإيجابية.
مشاركة :