شارك ستة طلاب من قسم الكيمياء وعلوم الأرض في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر؛ بعرض أبحاثهم العلمية في الدورة رقم 256 للجمعية الأميركية للكيمياء في بوسطن، ماساتشوستس في الفترة من 19 إلى 23 أغسطس الماضي. حيثُ قدَّم كُلٌ من الطلاب: آدم خطابي، عبد الرحمن كريم، ومحمود زقوت؛ أبحاثهم في قسم الكيمياء البيئية، كما قدَّم الطلاب محمد أبو سيبا وسعيد علمي أبحاثهم في قسم الكيمياء غير العضوية، فيما قدَّم الطالب عبد الرحمن عادل بحثه في قسم الكيمياء الطبية. وتم اختيار ثلاثة أبحاث من جامعة قطر ضمن أفضل الأبحاث المشاركة، وهم بحث الطالب محمد حسين في قسم الكيمياء التحليلية، وبحث الطالب محمود زقوت في قسم البيئة، وكذلك البحث المقدم من الطلاب محمد أبو سيبا وسعيد علمي من بين الأفضل في القسم غير العضوي. كما قام مجموعة الطلاب خلال دورة الجمعية الأميركية الكيميائية الناجحة؛ بعرض ملصق بعنوان: "تحديثات حول نهج طلاب جامعة قطر لتمكين الكيميائيين الشباب والتواصل مع المجتمع"، كما تفاعل الطلاب مع مجموعة متنوعة من الحضور من مختلف دول العالم، وشرحوا لهم فلسفة وإنجازات جامعة قطر خلال المشاركة في الدورات السابقة، حيث أظهر الجمهور الواسع اهتمامًا كبيرًا بنموذج جامعة قطر كما أظهر عدد من المجموعات التي قدمت من العراق والإسكندرية وتركيا؛ حماسًا للتعاون مع المشاركين من جامعة قطر في المستقبل. وقد كان حضور المؤتمر فرصة كبيرة للطلاب؛ حيث ساهم ذلك في إثراء وجهات نظرهم أثناء مشاركتهم في مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل: ورش العمل العلمية والندوات التي قدّمها عُلماء رواد في الكيمياء، بالإضافة إلى ذلك، تمكَّن الطلاب من المشاركة في العديد من معارض التطوير المهني، مثل: معرض المدارس العليا، والمعارض المهنية، وورش كتابة السيرة الذاتية. وفي تصريحٍ لهُ، قال الطالب عبد الرحمن عادل، أمين صندوق المجموعة: "لقد كانت تجربة رائعة. كان فخرًا لنا جميعًا أن نقدِّم عملنا العلمي كممثلين لدولة قطر في أكبر مؤتمر علمي في العالم، حيثُ تمكَّنا من التواصل مع العلماء من جميع أنحاء العالم والتعلُّم عن كثَب عن الكيمياء من جميع الخبراء. فمن الرائع أن تتجول في المؤتمر ويمكنك التحدث مع أشخاص مثل، السير فريزر ستودارت، الذي فاز بجائزة نوبل في عام 2016". وأضاف: "أودُّ أن أعُرب عن امتناني لقسم الكيمياء وعلوم الأرض بجامعة قطر والدكتور خالد السعد رئيس القسم. كما أودُّ أن أشكر الأستاذة الدكتورة سهام القرضاوي، مستشار المجموعة، على دعمها اللامتناهي، وأخيرًا، أودُّ أن أشكر الدكتور جاسم الخياط لمرافقتنا طيلَة الرحلة".;