الآزوري يسعى لخطوة حقيقية على طريق استعادة هيبته

  • 9/10/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار محاولاته لاستعادة هيبته ومكانته بين الفرق العملاقة ، يواجه المنتخب الإيطالي لكرة القدم مهمة صعبة للغاية عندما يحل ضيفا على نظيره البرتغالي غدا الاثنين في ثاني مبارياته ببطولة دوري أمم أوروبا. ويلتقي المنتخب الإيطالي (الآزوري) نظيره البرتغالي غدا بعد ثلاثة أيام من التعادل مع المنتخب البولندي في أولى مبارياته بهذه البطولة الجديدة. ورغم صعوبة المباراة غدا أمام المنتخب البرتغالي بطل أوروبا ، يثق روبرتو مانشيني المدير الفني للآزوري في تحسن أوضاع فريقه علما بأنه استعان بعدد من اللاعبين الشبان في قائمة الفريق للمباراتين إلى جانب عناصر الخبرة من النجوم المخضرمين. وقال مانشيني ، بعد التعادل 1 / 1 مع بولندا أمس الأول الجمعة ، : "نحتاج لتحقيق نتيجة إيجابية. سنجري بعض التغييرات لأن 72 ساعة ليست كافية للاستشفاء". وكانت المباراة أمام أول مباراة رسمية له مع الفريق منذ أن تولى قيادة الآزوري في أيار/مايو الماضي خلفا للمدرب جامبييرو فينتورا الذي خرج مع الفريق صفر اليدين من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا ليغيب الفريق عن المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاما وبالتحديد منذ مونديال 1958 بالسويد. ويتولى مانشيني حاليا مهمة إعادة بناء الآزوري استعدادا لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020 ) . وفي المقابل ، استعد المنتخب البرتغالي لمباراة الغد بالتعادل 1 / 1 وديا مع نظيره الكرواتي صاحب المركز الثاني في المونديال الروسي. وتمثل مباراة الغد ضربة البداية لمسيرة المنتخب البرتغالي في النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا لكن الفريق سيفتقد فيها جهود نجمه الكبير وقائده كريستيانو رونالدو الذي حصل على فترة راحة من المنتخب. وفي غياب رونالدو ، غابت فعالية المنتخب البرتغالي الهجومية حيث سدد لاعبه 12 كرة منها أربع تسديدات فقط على المرمى. وكان هز الشباك من الأهداف الرئيسية للآزوري خاصة وأنه عانى من العقم التهديفي في تصفيات المونديال. وخلال مباراته أمام بولندا ، سدد الفريق تسع كرات كانت سبع منها طائشة. ونجح حارس المرمى الإيطالي الشاب جانلويجي دوناروما في التصدي لكرتين خطيرتين من بين أربع تسديدات جيدة للمنتخب البولندي على المرمى الإيطالي من إجمالي سبع تسديدات للفريق في المباراة. ووضح عدم قدرة الآزوري على التحكم في إيقاع المباراة كما كثرت التمريرات المقطوعة من لاعبيه في الشوط الأول كما تسبب خطأ اللاعب جورجينيو صانع ألعاب الفريق في هدف المنتخب البولندي والذي سجله بيوتر زيلينسكي. وقال صانع اللعب الإيطالي (البرازيلي الأصل) جورجينيو ، الذي سجل بنفسه هدف التعادل للآزوري ، : "لم تكن أفضل مبارياتي... ارتكبت بعض الأخطاء ولكننا نحتاج للحفاظ على هدوئنا ومواصلة اللعب". والآن ، يتطلع مانشيني إلى أن يبني على ما قدمه الفريق من أداء في الشوط الثاني بعد نزول المهاجمين فيدريكو كييزا وأندريا بيلوتي بدلا من ماريو بالوتيلي ولورنزوو إنسيني.

مشاركة :