استنكر أحمد حنتيش، المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين، استمرار عمليات الإبادة العنصرية لمسلمي الروهينجا، معربا عن إدانته لما يحدث للأقلية المسلمة في ميانمار والتي تواجه اضطهادا منذ فترات طويلة بشكل ممنهج. وأعرب "حنتيش"، في بيان صادر عن الحزب اليوم، عن أمل الحزب في وجود تدخل عاجل لوقف الانتهاك الحقوقي ضد المواطنين هناك، والذي يتطلب أن يكون هناك تحرك دولي حقوقي تجاه ذلك. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الحزب، أن ما يحدث تجاه مسلمي الروهينجا ما هو إلا نتاج سياسة التمييز العنصري التي تمارس تجاه تلك الأقلية لأسباب دينية وسياسية وعرقية واقتصادية تسببت في نزوح أعداد هائلة من اللاجئين إلى الدول المجاورة. وأشار حنتيش، إلي أن التقرير الصادر التابع لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، برغم أنه تأخر كثيرا إلا أنه يعتبر إنصاف لمسلمي الروهينجا. وأوضح أن هناك حاجة ملحة لتنفيذ التقرير الصادر عن الأمم المتحدة بما يتضمنه من إحالة المتورطين في عمليات الإبادة إلى المحاكمة، وإعادة اللاجئين الفارين إلى موطنهم وإعادة حقوقهم المسلوبة.