أشارت نتائج دراسة نشرت حديثاً بمجلة «أمراض الكلى- غسل الكلى وزرعها» إلى أن حجم الكتلة العضلية لدى من يعاني أمراض الكلى المزمنة أهم من نوعيتها فيما يتعلق بالحفاظ على الأداء البدني الجيد للمريض.وجد الباحثون أن المرضى ممن لديهم كتلة عضلية كبيرة لديهم وظائف بدنية جيدة بجانب المشي بشكل أفضل والقوة الكبيرة، وتبين لهم أن الحجم الكبير للكتلة العضلية يفوق أهمية ما إذا كانت عضلات المريض قوية أو ضعيفة، أي أن الكمية هنا أهم من النوعية وتم تحديد نوعيتها هنا بمدى كمية الدهون والألياف بالنسيج العضلي فيما يشبه شكل الرخام. يقول الباحثون إنه لا تهم كمية الشحوم والألياف داخل العضلات، لأن العضلة عندما تكون كبيرة بالقدر الكافي فإنها تعوض نقص الجودة الذي يعتريها ما يجعلها تقوم بوظيفتها بالشكل المطلوب.يعتبر تسلل الشحوم إلى داخل النسيج العضلي- كما في حالة الأشخاص البدناء- عائقاً أمام الأداء العضلي الصحيح لأنه يقلل انقباض ألياف العضلة، كما أنه يؤثر في عملية استقلاب المغذيات بداخلها ويتسبب في إصابة خلاياها بالالتهاب.
مشاركة :