أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خالد مهدي، أن المرحلة الحالية من مراحل مشروع الدعم الاعلامي لخطة التنمية ورؤية كويت جديدة، ستشهد إطلاق العديد من الرسائل، أهمها التأكيد على ان الكويت هي قاعدة اقتصادية وممر دولي للتجارة والمال والخدمات، مشيرا إلى أن رؤية صاحب السمو، التي ترجمها المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية على ارض الواقع، هي وسيلة لتحقيق بعد أمني للكويت إقليميا ودوليا. ولفت مهدي، خلال مؤتمر صحافي، نظمته الأمانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية أمس، بمشاركة لجنة السياسات والإعلام بالمجلس الأعلى للتخطيط، وفريق الدعم الإعلامي في التنمية بوزارة الاعلام ووزارة الدولة لشؤون الشباب، بالتعاون مع مشروع "كفو" التابع للديوان الاميري، وذلك لإطلاق "المبادرة المشتركة" لتعريف المجتمع وإشراك الافراد برؤية الكويت 2035، إلى أن من الرسائل الاعلامية للخطة هي تحويل دور الحكومة من المقدم للخدمات إلى المنظم والمراقب على الانشطة الاقتصادية، بالاضافة الى تحويل واقع الكويت من فكر ريعي الى منتج. وأكد شفافية الحكومة في استعراض كل المشاريع التنموية، ومراحل تنفيذها، وتوقيتات إنجازها، ونسب الانفاق والانجاز فيها لإطلاع المواطن والمجتمع على كل بنود خطط التنمية ورؤية الكويت الجديدة. إشراك الشباب ومن جانبه، قال رئيس لجنة السياسات والإعلام بالمجلس الأعلى للتخطيط فهد الراشد، ان الحديث عن الرؤية يبرز ضرورة تضافر الجهود لترجمتها بأفعال على أرض الواقع. وأضاف الراشد "نحن بحاجة إلى إشراك الشباب المختصين والكفاءات في مجالات مختلفة. ويأتي التعاون مع مشروع كفو في هذا النطاق للتعرف على الكفاءات الواعدة، حيث ان من واجبنا جميعا أن نعمل جاهدين لهذا الوطن". وبدوره، أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الصحافة والمطبوعات والنشر رئيس لجنة الدعم الإعلامي لخطة التنمية محمد العواش، ان وزارة الإعلام تعمل جاهدة لتقريب الرؤية إلى كل مواطن ومقيم، مشيرا إلى ان "هذا الدور نفتخر به، وعلى استعداد تام للدعم الإعلامي على كل الصعد بطرق مبتكرة خارجة عن الاعلام التقليدي بإشراك المجتمع لنشر ثقافة العمل الدؤوب والتعاون من أجل الإنجاز".
مشاركة :