رد مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي على التقارير التي زعمت وجود خلاف كبير بين أعضاء إدارة دونالد ترامب في البيت الأبيض حول العديد من الملفات السياسية الخطيرة، مؤكدًا أن هذه التقارير ما هي إلا محاولات لتشتيت الجمهور عن الإنجازات الاقتصادية في واشنطن. وجاء تعليق بينس بشكل رئيسي على المقال الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية لشخص مجهول الهوية، ادعى من خلال العنوان أنه أحد أطراف المعارضة داخل الإدارة الأميركية، وذلك حسب ما جاء في حوار نائب الرئيس الأميركي مع شبكة CBS. وفي حديث إلى برنامج “مواجهة الأمة” الذي تبثه الشبكة الأميركية، نفى بينس أيضًا أن مسؤولي البيت الأبيض قد ناقشوا التماس التعديل الخامس والعشرين، والذي يمنح الإدارة وفقًا لضوابط مُحددة إزاحة الرئيس من منصبه. المقال الذي نشرته الصحيفة الأميركية تضمن بعض محاولات مزعومة أعضاء الإدارة لإثناء ترامب عن بعض القرارات والسياسات التي رأوها تتعارض مع الأمن القومي الأميركي. وخلال المقابلة مع الشبكة الأميركية، لم يُشر بينس إلى مثل هذه الأمور، مُتهمًا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأنه من صاغ تلك الخطط السياسية في محاولة لإحراج ترامب، مما يعزز فرص الديمقراطيين في الانتخابات النصفية بعد أشهر قليلة. وقال بينس: “حقيقة الأمر هي أنه على مدى السنوات الثماني الماضية، كانت الولايات المتحدة تكافح في العديد من الملفات الخطيرة”. وتحدث بينس إلى قناة فوكس نيوز صنداي، وقال أيضًا: “كان مخيبًا للآمال للغاية أن نرى أوباما يخالف تقاليد الرؤساء السابقين، وطرح نفس الأفكار المُتعبة التي قام بها على مدار السنوات الثماني الماضية”.