أكد مديرون في فنادق الدوحة -التي تقع بالقرب من المنشآت الرياضية- أن شهر سبتمبر الجاري يشهد حركة حجوزات نشطة لفرق رياضية عالمية تزور البلاد، للمشاركة في المعسكرات الرياضية التي تنظم في الدوحة، حيث وصلت نسب إشغال الفنادق من هذه الفرق إلى أكثر من 65%، متوقعين نمواً أكبر خلال الأشهر المقبلة من رواد السياحة الرياضية، الذين يشكلون رافداً أساسياً لدور الضيافة المحلية في عاصمة الرياضة الدوحة ومستضيفة مونديال 2022.أكد هؤلاء لـ «العرب» أن فنادق الدوحة -التي أصبحت الوجهة الأساسية للفرق الرياضية والمنتخبات العالمية للتدريب والمعسكرات والمخيمات الرياضية في المنطقة- تشهد طلباً كبيراً للإقامة فيها، نظراً للتطور الكبير في خدماتها الفندقية الخاصة بالرياضة والحياة الصحية، والمأكولات الصحية التي تشهد رقابة صارمة في هذا المجال، إلى جانب الأجهزة التكنولوجية الموجودة في مرافقها الرياضية. نمو أكد أمين الدراوشة -مساعد المدير العام ومدير إدارة المبيعات والتسويق في فندق الشعلة وفندق العزيزية بوتيك الدوحة- أن شهر سبتمبر الجاري سجل حجوزات أكثر من ممتازة للفرق الرياضية التي تحضر إلى الدوحة لإقامة المعسكرات والمخيمات الرياضية للتدريب، والتي وصلت إلى أكثر من 65%، مبيناً أن موقع كل من فندقي الشعلة والعزيزية بوتيك بالقرب من المناطق الرياضية ينعكس عليهما بشكل أكثر من جيد، حيث أمسيا الوجهة الأولى لإقامة الفرق العالمية على مدار العام، متوقعاً موسماً رياضياً بامتياز. فرق رياضية ولفت الدراوشة إلى أن لدى الفندقين باع طويل في استضافة الفرق الرياضية، وخبرة عالمية في نوعية الوجبات الصحية والخدمات الأخرى، التي تحتاجها الفرق من نادٍ صحي ورياضي. معسكرات وأشار مساعد المدير العام ومدير إدارة المبيعات والتسويق في فندق الشعلة وفندق العزيزية بوتيك إلى أن الدوحة تعتبر عاصمة الرياضة في المنطقة، وستستضيف بطولة كأس العالم 2022، لذلك فمن الطبيعي أن تشهد فنادقها طلباً عالياً لإقامة المعسكرات الرياضية، الأمر الذي ينعكس على أداء دور الضيافة المحلية وجميع القطاعات الحيوية في البلاد. حجوزات بدوره أكد شادي القاسم مدير عام فندق ذي أفينيو الدوحة، أن الأخير سجل حجوزات كبيرة للفرق الرياضية خلال الشهر الجاري، حيث ستصل نسب الإشغال من الرياضة إلى أكثر من 30% من إجمالي الإشغال، وذلك في شهر سبتمبر فقط؛ إذ ستقيم في الفندق فرق عدة، بهدف التدريب، لافتاً إلى أن الفندق يقدم خدمات مدروسة وعالية الجودة، وأطباقاً صحية، وبه نادٍ رياضي ذو تجهيزات عالمية، ما يجذب اللجان الرياضية المنظمة والفرق للإقامة فيه، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الفندق معنوياً ومادياً، مشيراً إلى أن الأحداث الرياضية من شأنها تحريك القطاع السياحي والفندقي في البلاد. حركة وأشار القاسم إلى أن استضافة الفرق الرياضية على مدار العام تدعم استمرار الحركة والنشاط في جميع قطاعات الدولة، وبشكل خاص القطاع الضيافة، مبيناً أن الفندق يستفيد باستمرار من الفعاليات الرياضية التي تقام في الدولة.;