سُلطت الأضواء مرة أخرى على الحياة الخاصة لبوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق والأب لخمسة أبناء، بعد أن طردته زوجته مارينا ويلر من بيت الزوجية إثر مزاعم جديدة بالخيانة، بحسب إفادة بعض المصادر لصحيفة «ذا صن». وكشف الزوجان عن سيرهما في إجراءات الطلاق بعد زواج دام 25 عاما. وكانت صديقة جونسون السابقة بيترونيلا وايت (50 عاما) التي أجرت عملية إجهاض بعد علاقة سابقة معه قد كتبت عن تباهي «زير النساء» بجذوره التركية، وكشفت صديقته السابقة ابنة اللورد ودرو وايات كيف أنها خدعت فيه خلال فترة عملهما سويا بمجلة «سبيكتيتر» التي اكتشفت خلالها «ميوله الشرقية لتعدد النساء في حياة الرجل». وزعمت وايت أنه قال خلال فترة العلاقة غير الشرعية بينهما: «أرى أنه من غير المعقول أن يتقيد الرجل بامرأة واحدة فقط». كانت علاقة جونسون بصديقته وايت سببا في خسارة وظيفته كوزير وكنائب لرئيس الحزب عام 2004. وكان الوزير السابق البالغ من العمر حاليا 54 عاما حاليا قد أنكر أي مزاعم بشأن علاقاته الخاصة. بيد أن زوجته مارينا ويلر قامت بطرده من مسكن الزوجية بمنطقة «أيسلنغتون» بشمال إنجلترا بسبب فضائحه الجنسية. وعلى الرغم من نجاحه في إيقاع العديد من النساء، زعمت وايت أن بوريس ليس بالرجل الوسيم، وأنه «يرى نفسه قبيحا»، وأنه يعتمد على أسلوبه الساحر في الإيقاع بالنساء. في عام 2006، كشفت مجلة «نيوز أوف ذا ورلد» اللثام عن علاقة أخرى لبوريس مع صحافية تدعى أننا فزكيرلي (29 عاما في ذلك الوقت)، وبعد ذلك بثلاث سنوات أصبح بوريس أبا غير شرعي مع مستشارة فنية تدعى هيلين ماكنتير (39 عاما في ذلك الحين) عندما كان عمدة للعاصمة لندن. وقد أعلن بوريس وزوجته مارينا عن سيرهما في إجراءات الطلاق في 7 سبتمبر (أيلول) 2018 إثر اتهامات بالخيانة. وفي اليوم نفسه، أصدر الزوجان بياناً قالا فيه: «بعد زواج دام 25 عاماً، قررنا أنه من الأفضل لنا الانفصال. لقد اتفقنا على الطلاق، والإجراءات سارية. لكننا سنستمر كأصدقاء ندعم أطفالنا الأربعة خلال السنوات القادمة. لن نعلق أكثر من ذلك». وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كشف معلومات حول خيانة جونسون لزوجته، وهو أمر كان أقر به في السابق، قد يضر بحظوظه في تولي السلطة. لكن محللين أشاروا إلى أن كشف تلك المعلومات قد يكون وسيلة لـ«تبييض الصفحة» عبر نشر كل ما من شأنه إحراج جونسون للانتهاء منه قبل الخوض في منافسة على الزعامة.
مشاركة :