استشهد شاب فلسطيني بنيران الاحتلال شرق غزة، وأكدت المصادر أن الشاب أصيب بعيار ناري بمواجهات اندلعت شرق بلدة جباليا، وقامت قوات الاحتلال باعتقاله واقتياده لجهة غير معلومة، قبل أن تعلن في وقت لاحق استشهاده متأثراً بالجروح التي أصيب بها. وقالت مصادر فلسطينية إن جنود الاحتلال اعتقلوا بالإضافة إلى الشهيد ثلاثة شبان تسللوا من منطقة «وادي أبو قطرون» شرق مخيم البريج باتجاه الداخل المحتل. وذكر موقع «وللا» العبري أنه تم إطلاق النار تجاه آلية هندسية تابعة لقوات الاحتلال قرب موقع «زيكيم» العسكري شمال القطاع، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات. وكان محللون «إسرائيليون» توقعوا خلال الأيام الماضية حدوث تطورات ميدانية في قطاع غزة في ضوء عدم نجاح الاتصالات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال لإبرام تهدئة.وفي الضفة المحتلة، أفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة فلسطينيين على الأقل، بينهم حقوقي وسيدة وابنتها.وبيّن النادي أن فلسطينيين اثنين جرى اعتقالهما من محافظة جنين وهما: أمل زياد أبوغراب، وحاتم طزازعة، كذلك جرى اعتقال ثلاثة مقدسيين بينهم سيدة وابنتها وهم: رائد زغير، والسيدة جهاد غزاوي وابنتها. يضاف إلى المعتقلين الحقوقي في مؤسسة الضمير أيمن أمين ناصر من بلدة صفا في محافظة رام الله، وعزالدين عبدالرحمن بشارات من محافظة طوباس. واقتحم وزير زراعة الاحتلال أوري إرئيل و150 مستوطناً المسجد الأقصى. استجابة لدعوات ما تسمى بمنظمة «طلاب لأجل الهيكل» التي دعت لاقتحامات واسعة للاقصى خلال رأس السنة العبرية. واعتبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس تجديد هذه الاقتحامات تصعيداً خطيراً يمس مشاعر ملايين المسلمين في العالم أجمع موضحاً أن الاقتحامات تأتي في سياق التصعيد اليومي للانتهاكات «الإسرائيلية» التي تطال المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.كما مارس عدد من المستوطنين، وبدعم وإسناد من قوات الاحتلال، عربداتهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين، وممتلكاتهم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وفي وقت لاحق، انضمت قوات الاحتلال للمستوطنين وشرعت بإطلاق قنابل صوتية حارقة، وقنابل غاز سامة، وأعيرة نارية. (وكالات)
مشاركة :