أعلن ثمانية نواب من كتلة «حركة نداء تونس» الذي يقود الائتلاف الحكومي، استقالتهم من الحزب مساء أول أمس السبت بدعوى تعزيز الاستقرار الحكومي.وتلقى الحزب ضربة جديدة بتقلص كتلته البرلمانية إلى 47 نائبا، بعد أن كان قد حصد 86 مقعدا إثر فوزه بانتخابات 2014، لكنه عرف لاحقا خلافات داخلية وانشقاقات واستقالات.وأعلن النواب أن استقالتهم تأتي ردا على طريقة إدارة الحزب من قبل المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي، نجل رئيس الدولة الباجي قايد السبسي، وعدم إجراء مؤتمر انتخابي للحزب منذ تأسيسه في 2012.وقالت النائبة المستقيلة عن الحزب زهرة إدريس: «الحزب في حالة موت سريري سياسي».كما صرح النائب المستقيل جلال غديرة أن الاستقالة تأتي لدعم الاستقرار الحكومي والحفاظ على مصالح البلاد.والتحق النواب المستقيلون بكتلة «الائتلاف الوطني»، والتي تتكون في أغلبها من نواب مستقيلين من النداء، وتأتي في المركز الثالث خلف «النداء» و«حركة النهضة» التي تستحوذ على الأغلبية ب69 مقعدا.ويشهد «نداء تونس» خلافات بشأن مطالب باستقالة الحكومة الحالية التي يرأسها القيادي في «النداء» يوسف الشاهد. (د.ب.أ)
مشاركة :