«صندوق التنمية» و«الهلال القطري» يدعمان الرعاية الصحية لصالح 600 ألف نسمة بالموصل

  • 9/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري، لتقديم منحة من أجل دعم خطة الاستجابة العاجلة التابعة للأمم المتحدة لمدينة الموصل بالعراق الشقيق، من خلال تشغيل مستشفى الموصل العام لمدة 8 أشهر، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية لـ 500 ألف نسمة من سكان الجانب الغربي لمدينة الموصل، بالإضافة إلى 100 ألف مستفيد غير مباشر. وقّع الاتفاقية من جانب صندوق قطر للتنمية السيد مسفر بن حمد الشهواني المدير التنفيذي لإدارة المشاريع التنموية، والسيد يوسف عبد الله السادة المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري. وعلى هامش توقيع الاتفاقية، أكد السيد مسفر بن حمد الشهواني أهمية هذه المنحة وتماشيها بشكل كبير مع اهتمام دولة قطر بتحسين سبل عيش المجتمعات حول العالم، وخصوصاً الأشقاء في جمهورية العراق الشقيق. وأضاف: «يهتم صندوق قطر للتنمية بالمشاريع الصحية بجميع أنواعها، ومن أهمها تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة»، موضحاً أن هذه المنحة الطبية بالتعاون بين كلٍّ من وزارة الصحة العراقية والهلال الأحمر القطري تشكل أملاً متجدداً لأهالي الموصل والمناطق المحيطة بها، حيث إنها ستضمن تقديم الخدمات الطبية لحوالي 600 ألف مستفيد. وقال: «إن هذا المشروع يساهم في إعادة إعمار وتنمية المنطقة ومساعدة الأهالي على مواجهة صعوبات الحياة، حيث تضمن المنحة وجود إحدى أهم الخدمات ألا وهي الخدمات الصحية». ومن جانبه، ثمَّن السيد يوسف السادة المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري هذه المنحة الكريمة من جانب صندوق قطر للتنمية، وأكد أن الاتفاقية تمثل حلقة جديدة من حلقات الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه دولة قطر لمساعدة الشعب العراقي الشقيق على مدار الأعوام الماضية. وأضاف: «من أهم مقومات نجاح ذلك الدعم علاقة التعاون والتنسيق والتكامل التي تجمع بين صندوق قطر للتنمية كجهة مانحة رئيسية في مجال العمل الإنساني الدولي والهلال الأحمر القطري، باعتباره من أكثر المنظمات الإنسانية حضوراً وفاعلية على صعيد الاستجابة للأزمات الإنسانية». وأوضح السادة: «تأتي أهمية هذه الاتفاقية في دعم مستشفى الموصل العام، كونه المستشفى الوحيد الموجود في الموصل الغربية (حي وادي حجر)، ويقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية لسكان مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها، كما أن تشغيل المستشفى سوف يساعد على تقليل معدلات الأمراض ونسبة الوفيات بين أهالي المدينة، وتشجيع النازحين على العودة إلى منازلهم، نتيجة اطمئنانهم إلى توافر الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الرعاية الصحية».;

مشاركة :