دشنت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي أمس عملية نقل تفتيش الطرود البريدية إلى قرية الشحن بمطار أبوظبي الدولي بدلاً عن مركز جمرك بريد الإمارات، حيث سيتم تقليص رحلة المتعامل وزمن الإفراج عن الطرود البريدية بنسبة 50%، وذلك بحضور كل من معالي علي بن صبيح الكعبي مفوض الجمارك رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، وراشد لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، والرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات عبدالله محمد الأشرم ومدير مركز جمرك البريد، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين. وأكد علي بن صبيح الكعبي مفوض الجمارك رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك أن استراتيجية الهيئة الاتحادية للجمارك في دعم التطورات وتعزيز الإجراءات في دوائر الجمارك المحلية وعلى رأسها الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، تأتي بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، لتطوير العمل الجمركي في إمارة أبوظبي بما يعزز جهود التصدير والاستيراد وإعادة التصدير في مختلف المنافذ الجمركية، مشيداً بدور الإدارة العامة لجمارك أبوظبي في تعزيز فاعلية العمل الجمركي في إمارة أبوظبي وفق أحدث الممارسات العالمية. من جانبة قال راشد لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي «أن نقل عمليات تفتيش الطرود البريدية إلى قرية الشحن بمطار أبوظبي الدولي يأتي في إطار تطبيق الخطة الاستراتيجية للإدارة العامة للجمارك بهدف تعزيز عمليات التفتيش والمعاينة للطرود البريدية بأحدث المعدات حفاظاً على سلامة محتويات الطرود وخلوها من أية مواد ممنوعة أو مهربة أو مقيدة. وأوضح راشد المنصوري إنه بالإضافة إلى البعد الأمني والاستراتيجي لنقل عمليات التفتيش إلى مركز جمرك المطار، فإنه كذلك يؤدي إلى تسريع عمليات التخليص الجمركي للشحنات البريدية بتنفيذها وتركيزها في قرية الشحن بمركز جمرك مطار أبوظبي الدولي. وأكد على أهمية هذه الخطوة التطويرية للعمل الجمركي في إمارة أبوظبي، والتي ستؤدي إلى تذليل العقبات وتسريع الإجراءات وتشديد الرقابة والمعاينة، بما ينعكس بالإيجاب على حماية المجتمع الإماراتي من دخول أو تهريب أية مواد ضارة، وكذلك سرعة وسهولة تنفيذ عمليات التخليص الجمركي. ومن جانبه صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات بالوكالة عبدالله محمد الأشرم:» بناءً على الخطة الاستراتيجية للمجموعة حيث تسعى إلى توفير أفضل الخدمات للمتعاملين لتحقيق أعلى مستويات الرضى والسعادة بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة وذلك لإرساء دعائم التعاون المؤسسي وتعزيز الجوانب الخدمية كل في مجال اختصاصه، وسر النجاح هو العمل الجماعي والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتضافر الجهود لخدمة المتعامل وتيسير رحلة زمن الإفراج على الطرود البريدية بأقل وقت.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :