تطورات جديدة فرضت نفسها على واقعة العثور على أب مصري مقتول مع أبنائه الأربعة في مدينة بنها شمالي القاهرة؛ نتيجة تناولهم سمًا شديد المفعول؛ حيث كشفت تفاصيلها ضبط أجهزة الأمن المصرية للزوجة الثانية للأب المتوفى. وألقت الشرطة القبض على الزوجة التي كانت مختفية؛ حيث عثر عليها عند أحد أقاربها في محافظة الجيزة، وتم التحفظ عليها من الأمن لحين التحقيق معها حول علاقتها بالمتوفى، واتهام الزوجة الأولى لها بأنها السبب في قتل زوجها وأولادها الأربعة. وتبين أن الجثث هي لأب يدعى "محمد" 38 سنة، وأبنائه الأربعة "يوسف" 15 سنة، و"عمرو" 12 سنة، و"سماح" 8 سنوات، و"سما" 4 سنوات في حالة تحلل وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى بنها العام. التحقيقات أظهرت أن الأب المقتول، متزوج من امرأتين إحداهما بأوراق رسمية، وهي أم الأطفال والأخرى تزوجها بشكل عرفي دون أي سند رسمي. واتهمت الزوجة الأولى "هبة" الزوجة الثانية "شيماء"، خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة، وعللت ذلك بأن زوجها كان دائم الشجار معها، رافضًا إعطائها عقد الزواج العرفي وتطليقها لتعود لزوجها الأول. الزوجة الأولى أكدت كذلك في التحقيقات أنها تلقت اتصالًا هاتفيًّا من "الثانية" أخبرتها خلاله بأن ابنها مريض يحتاج إلى رعايتها لكنها لم تستجب، ولم تعد إلى منزلها خوفًا من الزوج، فعاودت الزوجة الثانية الاتصال بها منذ 3 أيام وأخبرتها بأن شقتها غارقة بالمياه، ثم تحدثت إلى ابنة خالها وطالبتها بأن تعيدها إلى منزلها. وأكدت "أن الطلب المتكرر من شيماء بعودتي إلى المنزل يثير الشكوك بأنها مرتكبة الحادث، وأنها كانت تنوي قتلي أيضا".
مشاركة :