أكد خبير أمن المعلومات والإعلام الاجتماعي الدكتور محمد علاء حسين الحمامي أن عدد مستخدمي الفيسبوك من مملكة البحرين بلغ أكثر من 250 ألف مستخدم، وبلغ عدد مستخدمي الانستغرام أكثر من 500 ألف مستخدم، مشيرًا إلى أن 1 من 3 زيجات كانت بداية تعارفها عبر الإنترنت. جاء ذلك خلال محاضرة «حقائق حول الإعلام الاجتماعي» التي نظمتها مساء أمس الأول جمعية الصداقة للمكفوفين وحاضر فيها خبير امن المعلومات والإعلام الاجتماعي مدير مكتب خدمة المجتمع بجامعة العلوم التطبيقية عضو النادي العالمي للإعلام الاجتماعي الدكتور محمد علاء حسين الحمامي، بحضور رئيس الجمعية حسين الحليبي وأعضاء وعضوات الجمعية. وذكر د. الحمامي أن أكثر من 3 مليارات شخص موجودون في منصات الإعلام الاجتماعي، وأن الفيسبوك يعتبر أكبر دولة من ناحية مستخدميه، مؤكدا أن 53% من جيل الألفية يفضلون أن يفقدوا حاسة الشم بدلا من فقدان التكنولوجيا التي يستخدمونها، وأن 93% من قرارات الشراء تتأثر بأدوات التواصل الاجتماعي، وأن البشر يمتلكون هواتف متنقلة أكثر من فرش الأسنان، منبها إلى أن ما ينشر في منصات الإعلام الاجتماعي تقنيا لا يحذف. وقال خبير أمن المعلومات والإعلام الاجتماعي: كرَّم الله سبحانه وتعالى الإنسان بأن جعله يعيش في مجتمعات، ولذلك تجد مواقع التواصل الاجتماعي إقبالا كبيرا على مستوى العالم؛ حيث بلغ عدد مستخدمي الفيسبوك عالميا أكثر من 2 مليار مستخدم، وأكثر من 700 مليون يستخدمون الانستغرام، فيما يبلغ عدد مستخدمي تويتر أكثر من 400 مليون مستخدم أكثرهم شريحة كبار السن من الجدات والأجداد، مشيرا إلى أن الانستغرام هو الوسيلة الأكثر استخداما في مملكة البحرين نظرا إلى أن التفاعل يكون بشكل أكبر وأسرع، لافتا إلى أن عدد المتفاعلين على قنوات التواصل الاجتماعي أهم من عدد المتابعين، موضحا ضرورة أن يكون التفاعل من الجانبين المرسل والمستقبل، متطرقا إلى أنواع الجرائم الإلكترونية ومن أهمها انتحال هوية الأفراد، والابتزاز، والتشهير، وسرقة المعلومات وغيرها، منوها إلى أن ما تتم كتابته على مواقع التواصل الاجتماعي تقنيا يصل إلى العالم في لحظة ليراها الجميع حتى إن تم حذفها، ولذلك يجب أن يكون التعامل بحذر وألا تكون الردود بهدف التجريح أو استنفار مشاعر الآخرين لأن المحتوى الذي يتم نشره هو انعكاس لصورة مرسله أمام المجتمع. وحذر د. محمد الحمامي من كتابة المعلومات الشخصية غير الضرورية باستفاضة على مواقع التواصل الاجتماعي، منوها إلى ضرورة إبلاغ الجرائم الإلكترونية في حال تعرض أحد الحسابات للسرقة، مشددا على أهمية قراءة سياسة الخصوصية في الأجهزة المستخدمة لأنها قد لا تناسب البعض.
مشاركة :